القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سرق عذريتى الفصل السابع بقلم سلمى سمير

رواية سرق عذريتى الفصل السابع بقلم سلمى سمير

رواية سرق عذريتى الفصل السابع بقلم سلمى سمير 

يستيقظ زين من نومه علي صوت صراخ يمني لينهض من فراشه ويذهب اليها مسرعا ويفتح عليها باب غرفتها ليفاجا بها واقفه في منتصف الغرفه تبكي بانهيار وبقعه كبيره من الدم علي قميص نومها يذهب اليها يحتضنها قبل ان تقع مغشيا عليها ليحملها الي فراشها ويبدء في افاقتها
تفتح يمني عيونها وتمسك في رقبة زين تحضنها وتحدثه
قائله ( ليه سبتني لوحدي انا كنت بموت حسيت بمغص شديد والم في كل انحاء جسدي وروحت للحمام ورجعت
ومن شدت الالم حاولت اناديك مقدرتش وفجاءة نزل عليا دم كثير الحقني يا زين الالم كانه سكاكين بتقطع في احشائي)
يربت زين علي ظهرها ويفك يدها من علي رقبتها ويجلس بجوارها ويحتضنها ( اهدي يا حبيبتي ده اللي انا كنت خايف منه انك تأذي نفسك او تتالمي قومي البسي وتعالي نروح لاي مستشفي ليكون عندك نزيف انا مش هتحمل المك او فقدانك
ويحاول يقومها لكنها تشده ليجلس مره اخري بجوارها
وتنظر له بعيون راجيه ( بلاش يا زين الدكتورة قالت هينزل عليا دم يومين او ثلاثه وده طبيعي )
ليضمها لصدره ويحاول ان يهدئ من روعها ( طيب وانتو بتعملو ايه في الوضع ده ولا تحبي نتصل بالدكتورة تطمنا
انا مش مرتاح والمك بيزيد وجسمك بيعرق وده مش طبيعي)
تمسك فيه يمني بقوة من شدة الالم ( ياريت اتصل بيها نشوف هتقول ايه )
يبحث زين عن رقمها بين شنطة ادوية يمني
ويتصل بالرقم ويعطيه ليمني لتحدثها بنفسها
ويرن الجرس مره واتنين ويجيب صوت رجولي اجش
الو مين معايا

رواية سرق عذريتى الفصل السابع - سلمى سمير 

ترتبك يمني ويلاحظ زين توترها ليمسك يدها ويحثها علي الحديث وتحدثه يمني قائلة ( انا اسفه علي الازعاج انا مريضه عند الدكتورة فريدة وتعبانه جدا ممكن اكلمها بعد
اذنك واسفه مره تانية بسبب اتصالي بوقت متاخر)
يجيبها بكل هدوء( لا محصلش حاجه ثواني هصحيها تكلمك وتسمع صوته فريدة فريدة في اتصال ليكي قومي مريضه محتجالك وبعد دقائق تسمع صوتها الناعس
الو مين معايا انا الدكتورة فريدة تحت امرك
تحاول يمني التحدث اليها لتشكوها المها لكن المها يزيد وتبكي وتسمع صوتها الدكتورة ليتملكها القلق وتسال بالحاح
الو مين معايا يا مدام ردي ارجوكي انتي مين
يحتضنها زين ويشعر بعدم قدرتها علي الحديث من شدة المها ويسحب الفون من يدها ليكلمها هو لكنها تتمسك بيه وترد
(اسفه يا دكتورة انا مدام علا اللي كنت عندك الصبح واديتيني حقن للاجهاض انا تعبانه جدا وفي الم شديد بمعدتي وضهري
اعمل ايه انا عايزه ارتاح واتحمل الالم ارجوكي)
تزفر الدكتورة بضيق( نامي علي ضهرك واشربي سوائل كتييير وفي مسكن كنت كتبت اسمه لزوجك خليه يعطيكي قرص صباحا ومساء ولو حصل نزيف شديد تعاليلي بكره الصبح او اطلعي بسرعه علي المستشفي
اما لو كان نزف عادي وتجمع قطع دموية ده طبيعي ويومين زي ما قولتلك وتجي اعملك عملية تنضيف من الاجهاض)
تتنفس يمني الصعداء ( شكرا يا دكتورة واسفه لازعاجك)
ترد عليها الدكتورة بضيق ( ربنا يهديكم ويصلح حالكم )
وتغلق معاها الاتصال وتعطي الفون لزوجها اللي ياخده منها ويحطها علي الكمودينو وينظر لها بغضب ويحدثها قائلا
(هو انتي بتعملي عمليات اجهاض يا دكتورةمش مصدق نفسي اخر حاجه اتوقعها منك انتي يا فريدة يا بنت الاصول تعملي كده وليه)
تضع يدها علي فمه ( انت اتجننت لا طبعا دي حاله مرضيه وانا بساعدها مش معقول انتي ممكن تشك فيا يا حبيب قلبي اني ممكن اعمل كده طبعا عمري ما فكرت ولا هفكر ثم انا بستحرم اقتل طفل برئ بدون ذنب وقبل ما اخاف منك بخاف من ربنا لاني هتسال عنها يوم القيامه وكمان انا عارفه انت ازاي بتكون سعيد بسبب اي ولاده بعملها متوقع اقبل اقتل روح وانا عارفه انك بتحب الاولاد ازاي )
يقبل يدها بحب( عارفه لو كنتي بتعمليها كنت طلقتك لكن مراتي الحمد لله عاقله بقولك ايه مدام جبتي سيرة الاولاد مش نفسك في بيبي تاني انا عايزك تمليلي البيت اولاد )

رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير

تضحك وتشد الغطاء ( نام يا حبيبي عندي محاضرة في الكلية الصبح قبل العيادة وهصحي بدري تصبح علي خير)
يضحك زوجها ( لا استني هنا نوم ايه وكلية ايه مريضتك كبرتها في دماغي ومدام صحيتي يبقي مفيش نوم تاني تعالي يا جميل نبدء مسيرة ال٩ اشهر انا نفسي في طفل صغير تاني جميل زيك حقي ولا مش حقي)
تضحك بدلع ( منك لله يلا في بالي وتحضنه حقك يا قلبي
هو انا اقدر اقول حاجه ) ويحضنها في الضلمه لتبدء ليلتهم الرومانسيه الحالمه للبدء في استعداد لحمل جديد
___________________________&&&
وهناك بعد انا اغلقت يمني الاتصال مع الدكتورة تطلب من زين ان يسندها ويذهب بها للحمام وتطلب منه يجهز لها بعد ما تخرج الاقراص المسكنه التي وصفتها لها الدكتورة مع سوائل ويحملها زين ويدخل بها الي الحمام وينزلها هناك ويخرج يلبي ما طلبته منه
وبعد قليل تخرج يمني بعد انا اخدت شاور وعملت احتياطاتها اللازمه لتجنب ان يظهر الدم علي ثيابها مره اخري وتفتح باب الحمام لتري زين واقف امامه ينتظر خروجها ويحملها للفراش الذي ابدله لها بفراش اخر نظيف ويرقدها عليه ويعطيها المسكن والمشروب ويجلس بجوارها ويشربها لها بنفسه الي ان هدات كليا بعد ما بدء مفعول المسكن يسري في جسدها لتغفو وهي تحدثه بعد ان ارتاحت من المها
يعدلها علي الفراش ويدثرها ويجلس بجوارها يرعاها
الا انه يغفو وهو جالس ويسند راسه فقط علي اعمدة السرير
وتستيقظ يمني وتري زين بجوارها وهو نائم جالسا
تشفق عليه من حبه الكبير لها الذي تخطي حدود العشق بمراحل والذي يتسبب في تعبه والسهر بجوارها طوال الليل ونومه جالسا هكذا
تمد يدها تصحيه برفق ( زين اصحي زين انت نمت وانت قاعد ليه مرحتش تنام في اوضتك بعد ما نمت بدل نومتك بالشكل ده ارجوك يا زين بطل تجي علي نفسك اكتر من كده
علشاني افعالك بتتعب ضميري بسبب رفضي حبك )
لينظر لها بعيون ناعسه مليئة بالحب ( عارفه النوم جمبك متعه ما بعدها متعه وكمان اني اكون قربك طول الليل دي اكثر امنية بحققها في حياتي ثم انا مش تعبان ونمت كويس

رواية سرق عذريتى كاملة بقلم سلمى سمير 

وصحينا يلا قومي خدي الشاور بتاعك واتوضي وتعالي نصلي الصبح وبعدها اجهزلك احلي فطار لاجمل يمني )
تضحك ليه يمني بعفوية( مينفعش اصلي الدم بينقض الوضوء والصلاه روح انت صلي وانا هجهزلك الفطار علي ما تخلص متقلقش مش هحرقلك البيت وتضحك بطفوله)
ليمسك زين يدها يقبلها بحنان( الجميل هينام في سريره مش هيتحرك خالص مش الدكتورة قالت تنامي علي ضهرك يبقي نسمع الكلام وانا اللي هجهز الفطار والغدا والعشا وكل ما يلزمك يا مولاتي الاميرة وينحني بطريقة مسرحيه ليضحكها)
تضحك يمني بمرح ( ماشي بس بعد ما اقوم بالسلامه انا اللي هخدمك وانت تقعد سلطان زمانك اتفقنا)
يحضنها ويقبل شعرها بحب( نفسي نتفق وانتي زوجتي يمني
ممكن تديني فرصه لجوازنا بعد ما تخلصي من الحمل اوعدك اني مش هفرض عليكي اي حاجه غير لما تكوني مستعده )
ترتبك يمني وتحس الاحراج ( المشكله مش فيك المشكله في احساسي انك صاحب فضل علينا اصبحت تشكلي عقدة وبعد انقاذك لسمعتي وسمعة اهلي اصبح فضلك عليا انا كمان هفضل طول عمري اسيرة فضلك وكرمك معايا ياريت يا زين نفترق بالمعروف لاني هعقدك معايا لو فضلت مراتك وانت تستحق واحده احسن مني تريحك وتحبك بجد )
يتنهد ويزفر بالم( ماشي يا يمني وانا تحت امرك في اي
حاجه تريحك حتي لو فيها جرحي والمي ) ويرن فون يمني
يروح يشوف مين المتصل ليري رقم عمته يفتح عليها
( صباح الخير يا عمتو بقي في حد يزعج عرسان كده الصبح
يسمع صوت ضحكة عمته( ياريت يا حبيب قلبي عارفه بنتي عنيدة ومش هتعقل بالساهل طمني عملتوا ايه في الجنين)
يرد زين( وانا مش هيأس يا عمتو ويغمز ليمني اما بالنسبه للجنين خلاص اعتبريه نزل كنا عند الدكتورة واديتها حقن تنزله هي تعبت شويا بس دلوقتي احسن خدي كلميها علي ما اجهز لينا الفطار ويعطي الفون ليمني ويقبل شعرها وينزل يجهز الفطار ) ويمني تحدث امها قائله( ايوه يا ماما زي ما زين قالك فعلا نزل عليا نزيف والدكتورة قالت يومين ثلاثه وخلاص بعدها المهم انتو وحشتونا وبابا وهند عاملين ايه)
ترد عليها امها( كلهم بخير المهم انتي اعقلي الراجل بيعمل ليكي اللي محدش يعمله وفوق طاقة البشر ارحميه واديله وادي لنفسك فرصه خلي رحلة شهر العسل للنقاهه والتفكير)
تزفر يمني بضيق( والله ياماما نفسي بس مش قادرة حسا زي ما اكون مقيدة مشاعري بفضله وجميله علينا بس اوعدك يا ماما بعد ما اخلص من المصيبه اللي انا فيها هفكر بهدوء)
ويجيلها اتصال تاني من رقم برايفت لتقول لامها
( معلش يا ماما هقفل معاكي دلوقتي جايلي اتصال تاني هشوف مين وتودعها وترد علي الاتصال ( الو الو مين معايا)
لتسمع صوت رجولي ضخم وخشن جدا ( انا قدرك مبروك يا عروسة بقي لقيتي اللي يشيل شيلتك ويرحمك من الفضيحه
ويضحك بشراسه بس اسمعي يا حلوة يا لذيذة يا طعمه ياتري زوجك العزيز يعرف انك مش بنت بنوت ولا لبستيه العمه وعملتي عملية تداري بيها فضيحتك وسؤال تاني ياتري لو شاف الصور دي هيكون رد فعله ايه ويجلها اشعار باستلام رساله لتفتحها وتشوف نفسها وهي نايمه بقميص نومها المكشوف لحد وسطها والدم ملوث فخذيها وبدون ملابس داخليه لتكتم صرختها ( ويتهدج صوتها من الصدمة)
يا مجرم يا ندل انت مين وليه تعمل فيا كده عملتلك ايه
انا هموتك منك لله منك لله) لتسمع صوت ضحكته الشريرة
( انا ملحقتش اتمتع بيكي وكنت نفسي اعرف انتي مين بعد ليلتي معاكي بسبب سوء حظك لمحتك في الفرح واتجننت بالماظاتك اللي كانت بتنور واصريت اسرقها ولما طلبتي لحم ستيك حطيت ليكي فيه مخدر واستنيت تدوخي واجي اسرقك وسط الزحمه لكنك سهلتيها عليا وشفتك وانتي خارجه وراقبتك لحد ما وصلتي البيت ونطيت من شباك المطبخ ولاقيتك غايبه عن الوعي بصراحه مقدرتش امنع نفسي اتمتع بيكي كنت عايز اسرق الماظاتك لكنك طلعتي الذ ولما سمعت صوت الفرح خلص والمكبرات سكتت هربت قبل ما اخد الماظاتك وبقيت هتجنن عايز اعرف انتي مين لكن بعد صورة زفافك منورة الجرايد مع زوجك الملياردير عرفت انتي مين وهكسب من وراكي ايه اسمعي الصور دي مش هقولك انشرها لانها هتوديني في داهيه ده غير هديتك الحلوة اللي لسه معايا القطعة التحتيه من ملابسك الداخليه وعليها شرفك اللي اخدته كل ده اقدر ابعته لجوزك المخدوع وساعتها هيرميكي رمية الكلاب وهتبقي فضيحتك بجلاجل وعلشان انتي بريئة ومظلومه هرحمك من ذل الفضيحه عايزك تجهزيلي مليون جنبه قدامك لاخر الاسبوع بعدها هبدء ارسل لزوجك العزيز صورك المثيرة علشان يعرفك علي اصلك ويعرف انك خدعتيه اما لو هو خدك علي عيبك بردك هبعتله الصور علشان يكره نفسه لما يشوف غاليته وشرفها مهدور وهيكره يلمسك لما يعرف ان ليه غريم بيحتفظ بقطعه خاصه من ملابس زوجته الغاليه ويضحك بتهكم الشريفه )
تصرخ يمني وهو يقفل المكالمه قبل ما ترد عليه ليدخل عليها زين مخضوض وهو حامل صنية الاكل ليضعها علي التربيزة
ويذهب اليها ويحضنها ويسالها عن سبب صراخها
تبلع ريقها وتنظر ليه بخجل ( مفيش بس شوية الم تعالي نفطر علشان اخد المسكن يمكن يريحني زي بليل )
ياخد بايدها يجلسها علي الفراش ويقدم التربيزة امامها ويجلس بجوارها ويطعمها بيده وهي تاكل علي مضض وكلام الشخص المجهول بيحرق فيها وتتسال نفسها ياتري لو زين شاف الصور ممكن يتقبلها ولا هيرفضها بعد ما كان بتترجاه تكون زوجته ولا هيقرف منها ويبعد عنها
بس هو عارف اني ضحية وتقبلني بمصيبتي بس كرجل شرقي وصعيدي لما يعرف ان في واحد ندل واخد صوري وقطعه خاصه من ثيابي ده هيقتل رجولته وممكن يكرهني وتنظر لزين بالم وتحدث نفسها بوجع انا يمكن رفضا اتجوزك لكني مقدرش استغني عنك او اتحمل خروجك من حياتي للابد يارب الهمني الصواب وارحمني من الذل والهوان
ليلاحظ زين شرودها ويسالها بقلق ( مالك يا يمني في ايه مضايقك هي عمتي قالتلك حاجه زعلتك )
لتجيب عليه بعد ما اخدت نفس عميق (لا بس قلقانه عليا بسبب النزيف لكني طمنتها انك جمبي ومش بتسيبني لحظه)
يضم زين راسها لصدره في حنان( حتي لو انت هتسبيني انا مش هسيبك ولا هيبعدني عنك غير الموت لازم تفهمي كده كويس انتي روحي اللي عايش ليها يا يمني)
ترفع يمني وشها من علي صدره وتنظر له بعيون حزينه تملاءها الدموع ( انتي خير عون ليا وسند في الدنيا ربنا ما يحرمني منك يارب )
ليرجعها زين لصدره ويضمها بقوة( ولا منك يا حبيبتي )
________________________&&&&&
ويمر يومين وزين يعتني بيمني كانها طفلته وليس زوجته وكان يسهر طوال الليل يرافقها حتي تنام ويجلس بجوارها كالعادة
حتي يغلبها النوم لتستيقظ يمني في اليوم الثالث وهي مشرقه والسعادة تسيطر عليها لاحساسها انها تخلصت من الجنين
بعد ان توقف نزول الدم واصبحت حره اخيرا منه
وكالعادة تصحي زين النايم جالسا بجوارها مثل كل يوم
يفتح زين عينيه ويحتضنها بقوه علي غير العادة لتنصدم يمني من فعلته رغم اعتيادها علي حضنه لكن ليس بهذه القوة لتساله مستفسرة ( ايه الحضن الجامد.ده اول مره تحضني بالشكل ده بالصباح كنت بتحلم حلم مزعج ولا ايه)
تجول عيون زين عليها ويتركها وينهض ( مش حلم كان كابوس مرعب شفتك بتبعدي عني وبتدخلي في دوامه سودة وبتمدي ايدك بتستنجدي بيا وحاربت كل العواصف وشديتك من الدوامه بقوة واخذتك بحضني احميكي من العواصف والرياح اللي هبت علينا وكانت بتنزعك من حضني بالقوة لكني حافظت عليكي بحضني بضمتك ليا بقوة)
عرفتي ليه حضنتك لما صحيت اتخيلت نفسي لسه بحلم
وينهض من الفراش انا هنزل اجهز الفطار وانتي خدي شاور واجهزي نروح للدكتورة مدام النزيف وقف واتحسنتي
تمسك يمني ذراعه( لولا وجودك جمبي مكنتش اقدر امر من المحنه دي ارجوك يا زين سامحني لكل جرح اتسببت فيه ليك ليرن هاتفها وينظر له زين بإستغراب ( ده رقم بريفت )
لتنتفض يمني وتنهض من السرير وتاخد الهاتف من ايده
وتتلجلج في الكلام( دي زميله ليا عايشه بره اكيد عرفت بزواجي وعايز تبارك ليا روح انت جهز نفسك وانا هخلص معاها وبعد.كده هاخد.شاور واجهز نفسي
ينظر لها زين في ريبه لكنه يسمع كلامها ويغادر الغرفه لتجهيز الفطار لهم وتجهيز نفسها للذهاب الي الدكتورة بعد الفطار
وتذهب يمني ورا زين تتاكد انه نزل وتفتح المكالمه لترد علي الشخص المجهول اللي اعترف ليها انه مغتصبها
نعم عايز ايه انا هبلغ عنك مباحث التليفونات وهيجبوك ومتحسبش ان الرقم المجهول هيعفيك من العقاب
تسمع ضحكته الشريرة اللي بتهز اوصالها وتبث فيها الرعب
( اسمعي يا شاطرة انا مش بخاف ولو خفت مكنتش اغتصبتك علي سريرك بعد بكره اخر ميعاد لتجهيز الفلوس ولا تحبي ابعت لزوجك الصورة الحلوة دي ويرسل لها صورة تانيه وتفتح تشوفها تبكي وتصرخ يا ندل يا مجرم
الصورة كانت وهو بينزع عنها ملابسها الداخليه واصابعه ظاهره وهو يشدها و يتلامس جسدها
وتعلو ضحكته بشر اكبر( كمان في فيديو لو تحبي ابعته
كنتي ممتعه وانتي بتتالمي من علاقتي بيكي رغم انك كنتي متخدرة عارفه نفسي المسك واتذوقك تاني بس الفلوس هتعوضني بغيرك بدل الوحده عشرين سلام يا مزه وجهزي اللي قولتلك عليه علشان مدمرش حياتك وافضحك )
ويقفل وهي تقف مذهوله وتمسح الصور حتي لا يراها زين في اي وقت ويقرف منها وتدخل الحمام تاخد.شاور وتغسل جسدها بقوة كانه مرض التصق بها رغم مرور شهرين علي اغتصابها
وتبكي بحرق لتزيل الماء دموعها الحارة والام نفسها المعذبه
وتسمع صوت زين في غرفته وهو يناديه ليطمن عليها
وتجيبه بصوت باكي ( انا خلصت وخارجه) وتخرج ويشوف عيونها الحمرا من كثرة البكاء قلبه يوجعه عليها
يذهب ليها ويضمها لصدره بحنان ( ليه دموعك نزل عليكي دم تاني طمنيني ولا في حاجه بتالمك انطقي يا يمني في ايه)
ترتمي بحضنه وتمسك فيه بقوة ( زين اوعدني انك هتفضل جمبي ومش هتتخلي عني مهما حصل اوعدني يا زين )
يربت زين علي ظهرها ويتلمس شعرها المبلل ( اهدي يا حبيبتي ومتقلقيش وانا علي وعدي ليكي و قولتلك انا هفضل جمبك ومش هبعد عنك مهما حصل ومش هيبعدني عنك غير الموت ثم ايه اللي هيحصلك اكتر من اللي حصل يخليكي تتخيلي اني ممكن اسيبك استهدي بالله ويلا البسي وحصليني تحت انا جهزت الفطار لينا ولما نرجع هجهز الشنط للسفر اكيد هتبقي تعبانه ومحتاجه ترتاحي وتغيري جو هيساعدك علي الاستشفاء بسرعه ويقبل شعرها ويخرج
تروح تفتح دولابها وتطلع فستان اصفر صيفي وتلم شعرها في ضفيرة علي شكل سمكه وتحط ميكب خفيف يعكس مودها السيئ والحزين وتاخد.شنطتها وتنزل ليه
يشوفها زين ياخد ايدها ويجلسها بجواره ويحدثها قائلا
( كلي كل ده فاكهه وخضروات كله مغذي انت محتاجه بشدة النهاردة وكمان المكسرات اللي الدكتورة قالت عليها لتغذيتك في وقت لما نفسك تتسد عن الاكل كده كله تمام يلا وريني يمني الشطورة وهي بتسمع الكلام وبتاكل كل حاجه )
تاكل يمني كل اللي زين بيمد ايده ليه بيها لحد ما يجيله اتصال من عمه وفيق ويرد علي مضض
( ازيك يا عمي افتكرت تتصل بيا خير في ايه)
يرتبك عمه من رد زين الجاف عليه ويقوله ( مالك يا ابن خويا غضبان عليا ليه علشان محضرتش فرحك انت لازم تعذرني انا كان هاين عليا اقتلها واغسل عارنا وقولتلك لو اتجوزتها انا مش هحضر وكان علي عيني بس متخيلتش زينة رجالة العيله يتجوز واحده اتلوثت بالعار )
يثور عليه زين بصوت غاضب ( عمي اللي بتتكلم عنها دي مراتي يعني زوجة زين الصريطي وبنفس الوقت بنت اختك
واحترامها بقي من احترامي واللي يغلط فيها كانه غلط فيا ياتري يا عمي عايزني اتقبل غلطك فيا ازاي ولا تحب انسي اللي قولته وتاخد يمني تبارك ليها وتتمنالها الخير معايا)
يرد عليه عمه بصوت مصدوم ومجبور( اكيد يا زين يا ابني يمني بنتنا وزواجك منها شرف ليها ولينا هات اكلمها وابارك ليها
ليعطي زين الهاتف ليمني خدي عمي عايز يبارك ليكي)
تاخد يمني من زين الهاتف وهي بترتعش لتسمع صوت خالها
يقولها( مبروك يا بنت اختي يا زين ما اختار ابن اخويا ربنا يرزقكم الذرية الصالحه كيف بنت خالك خلود)
لتسبقه يمني( هي خلود حامل يا خالي الف مبروك ان شاء الله هجي ازورها وابارك ليها هي كده حامل في شهرين صح)
يرد عليها عمها بسخرية( لاه زفافها اللي كان من شهرين انت عارفه لكنها لسه حامل في شهر تقريبا لسه عارفين امبارح بخبر حملها عقبالك انت وزين ما نفرح باولادكم)
تسكت وتسرح وتندب حظها هي اللي دخلت يوم حادثتها لسه حامل في شهر لكنها حملت سفاحا في نفس يوم اغتصابها
ليلاحظ زين شرودها وياخد منها الهاتف ويكمل حديثه مع عمه ويبارك ليه علي حمل خلود ويوعده بالزيارة هو ويمني للمباركه ويقفل معاه ويلتفت ليمني يسالها
( عمي قالك حاجه ضايقتك ولا خبر حمل خلود زعلك )
تبكي يمني( ايوه زعلت اللي من الحلال وشرع الله خدت شهر علي ما حملت وانا من حادث اغتصاب وبالاجبار احمل يومها هو ده مش ظلم انا ليه بيحصلي كده
يحتضنها زين وييمسح دموعها( ده قضاء الله ولا رد لقضائه مش يمكن ده سبب انك توافقي تتجوزيني ويمكن اكون نصيبك ونكمل حياتنا سوا عسي ان تكرهوا شيئ وهو خير لكم يلا خلصي فطار خلينا نطمن عليكي وعلي وضعك
وبعدها اوعدك هعيشك احلي ايام عمرك لما نسافر
تضحك في وشه بسبب الامل اللي دايما بيمنحه ليها

وتخرج بعد ما خلصت فطارها وينطلقوا سويا للدكتورة