القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اغتصاب بالتراضي كاملة بقلم سرين عادل

رواية اغتصاب بالتراضي كاملة بقلم سرين عادل

رواية اغتصاب بالتراضي كاملة بقلم سرين عادل

كانت الموسيقي صاخبة في أرجاء الفيلا عندما صعد روهان الدرجات بضيق
فهو لا يحب الاصوات الصاخبة وهذه الاحتفالات العائلية !!
اليوم هو يوم هام للجميع فهو احتفالا بزواج اخيه الاكبر رامي ..
كان والده وعمه قد دعوا الصحافة وفرق كثيرة للرقص والاحتفال وفرق اخري للعزف ..
فيجب ان يكون احتفال باهر يليق بحفيد عائلة سليمان شهمي !
وعندما وصل الي ممر غرفته وجد فتاتين من الخدم يسيرون وهن ينظرون له بهيام !
نفخ بضيق ودخل غرفته ..ولكنه فجأة تسمر عندما وجد تلك الفتاه جالسه ارضا !!!
أغلق الباب واقترب بهدوء منها وعندما شعرت بخطواته التفتت فرأته ..
ضمت يدها خلفها وهي تنظر له بذعر!
ضيق روهان عينيه وهو ينظر لها

رواية اغتصاب بالتراضي بقلم سرين عادل

وقال بحدة : انتي مين ؟ وبتعملي ايه هنا ؟!
ابتعلت ديالا ريقها وقالت بنبرة مهتزة : انا كنت.. بنضف بس وخارجة!
رفع روهان حاجبه الأيسر سخرية
وقال :ولما انتي كنتي بتنضفي ..أعدة علي الارض ليه ؟!
قالت بهدوء : انا وقعت بس ..
تنفس بضيق وقال :طيب قومي واطلعي من اوضتي! ..
نهضت بالفعل وسارت بهدوء تجاه الباب
فقال لها قبل ان تخرج : انتي خدامة من الخدم صح ؟!
أومأت برأسها بهدوء وخرجت
ارتمي روهان بجسده علي فراشه وهو يمسد رأسه يحاول التخلص من هذا الصداع ..
كان روهان في أوائل العقد الثالث من عمره ولكن ذو شخصية قوية وهادئة ..
دائما ما يضجر من الأصوات العالية والحفلات التي تقام بالفيلا ..
كان يتمني أحيانا ان يكون ابنا لعائلة صغيرة ..
لا تنتظر الصحافة كل نفس لهم !
لديه أخ وحيد يدعي رامي ويكبره بأربع سنوات ..
والدته توفيت منذ عامين فقط وكان شديد التعلق بها ..
فهي كانت قريبة كثيرا له في الطباع والهدوء ..حينها تقبل خبر وفاتها بهدوء وصبر ..
حتي أن والده قلق عليه كثيرا وأصر ليأخذه لطبيب نفسي
فهو يعلم مدي تعلقه بها ..وقد فشل في محاولاته معه ..
وفي النهاية اتفق مع والده أنه سيسافر ليكمل دراسته خارجا كما يحلم
ولكن بعد مراسم زفاف اخيه!

تحميل رواية اغتصاب بالتراضي كاملة بقلم سرين عادل

خرجت ديالا تحاول السير بهدوء الي أن وجدت زوجة أبيها شاهندة
والتي ما ان رأتها حتي عنفتها بشدة علي تاخرها .!
بعد قليل بدأت العروض في الهول الكبير للفيلا ..كان روهان انهي حمامه
وأخذ مسكن لألم رأسه وارتدي ملابسه والتي كانت عبارة عن حلة سوداء بقميص أبيض ناصع ..
وضع عطره بعد أن صفف شعره وخرج ..
نزل الدرجات بخفية وعندما وصل للمنتصف رأي اخيه فضحك له بحب واحتضنه وهو يربت بشدة علي ظهره
روهان : مبرووك يا عريس
رامي بضحك : الله يبارك فيك ياحبيبي ..بس عريس ايه بقي ..دا انت اللي نازل عريس
ضحك روهان بشدة وهو يداعبه بخبث : لا ما هو مش بالبدلة بس
خرج الاتنين للهوول حيث بدأت الموسيقي ..
كانت زوجة عمه قد أعدت الكثير من الفقرات المنظمة
وبمجرد دخولهم جلس روهان واقتربت الفتيات ذات الاثواب المنفوشة الكبيرة
وكأنهم خارجون للتو من احدي قصص الأميرات !
ظل الجميع يضحكون فرامي بدا بينهم وكأنه بالفعل ذلك الأمير الذي يتهافتن عليه الاميرات ..
الي أن دخلت ميسون وهي زوجته المستقبلة وكانت ترتدي احدي تلك الاثواب المنفوشة
ولكنها مرصصه بقطع الالماس اللامعة ..صفق الجميع عندما اقترب رامي ليخطفها بخفه من ذراعها
فتدور بين يديه ويدور حولها ثوبها ليراقصها ..
ظلت الفقرات تتوالي وكان الجميع مستمتع فهذا شئ جديد وغريب ومثير للاهتمام !
بينما روهان كان يشعر بالملل الشديد
فهو لا يجد داعي لتلك الرقصات والفقرات من الأساس ..
فيكفي صحافة وأخبار واعلان !
ظلت الفقرت تتوالي وفجأة انتبه روهان بشدة لتلك الراقصة بحرفيه ويظهر الكثير من جسدها ..
قطب بين حاجبيه فهي تلك الحورية التي كانت في غرفته للتنضيف كما قالت له ! ..
ولكن شعرها كان أملس كستائر الحرير فكانت ابرأ !! واصغر !! ..
نظر لها باستحقار ..فهي لم تقول له بانها راقصة ومن احدي الفرق الاستعراضية !
بل قالت انها خادمة وكانت تنظف غرفته! ..
شعر بالاختناق الشديد من هذه الاجواء الرخيصة ! ..
نهض بعد فترة ليخرج ويستنشق الهواء بدل تلك المناظر المنحلة كما يراها من وجهة نظره ..
وقف في الخارج واضعا يديه في جيب بنطاله ينظر للهاوية أمامه ..
بعدها بقليل سمع صوت تهامس! ..
اقترب روهان من الممر المؤدي للفيلا مرة اخري ..
فوجدها هي نفسها تضحك مع راجل من تلك الطبقات الثرية ..
فيبدو أنها ليست راقصة فقط بل أنها ساقطة أيضا ! ..
التفتت بفزع عندما سمعت صوته الخشن وهو يسخر منهم ..
روهان : انكل حمدي ! ..
ايه يا انكل دي اد احفادك وبعدين فكك من الاشكال دي ..
بيجرو ورا الفلوس مش اكتر ..
ثم نظر لها وامسك احدي خصلاتها المتكسرة وقال : والشعر السايح كان احلي! ..
ثم تابع بنظرات منفرة :بس كله رخص في الاخر! ..
وتخطاهم فجأة مثلما حضر فجأة! ..
نظرت للرجل المدعي حمدي بغضب
وقالت بحقد :مين العيل دا ؟!
حدجها حمدي بنظرات قوية وقال :هشش دا ابن عيلة سليمان شهمي ..اللي انتي هتاخدي فلوسك منهم ..
شهقت وقد بدأت باسلوب الردح :جرا ايه ؟ ..ايه أخد فلوسي منهم دي ..
ما تعبي.. مش رقصت وتعبت.. ولا انا وخداهم شحاتة !!
يلا عن اذنك يا جدو ..ثم تابعت بنظرات مستخفة : أصلك طلعت جدو فعلا مدام مرديتش عليه !
صعد روهان غرفته وهو يشعر بالغضب ..
كيف تعمل كراقصة فهي مازالت صغيرة ! ..وكيف تتعري هكذا ..ما هذا الانحدار والرخص !
انتهت العروض بعد عدة ساعات وصعد الجميع للأعلي لينالو الراحة.. فغدا الفرح الكبير
************************
كان سمير يعد النقود وهو يضحك بانتشاء وسعادة من وسط أسنانه المتسخة والمتكسرة ..
جلست شاهندة جانبه وهي تضحك بمياعة
شاهندة : احنا لمينا فل اوي النهاردة ..
ياسلام بقي لو تكون كل العائلات زي العيلة الكبيرة دي ..
قال سمير وهو يرتشف رشفة من مشروب الخمور الذي يهواه : ما دي رابع عيلة تجلنا كده ..
واهو صيتنا بيسمع تخيلي يابت بعد عشر سنين كده هنكون ايه معانا اكتر من كام مليون
هنتشهر اكتر وهنجمع اكتر ..
قالت شاهندة :بس البت ايليف محتاجة بدلة رقص جديدة! ..البدل بدأت تقدم
واحنا لازم نصرف علي الحاجات دي بردك يعتبر رأس مالنا ..
تابعت كلماتها بضحكة خليعة وهي تحرك يدها علي ظهره
وقالت : بقولك ايه يا سمورة ..انا محتاجة كام الف كده عشان اشتري شوية لبس وشوية ريحة زي بتوع الاكابر
نفخ سمير بضيق وقال :لا اسمعي ياروحي اخرك معايا خمسوميت جنيه هاتي بيهم اي حاجة ..
احنا مش قد محلات الأكابر
شهقت شاهندة وتابعت بغضب :ليه بقي ياعنيا منتا ياخويا بتجيب اهه خمره من محلاتهم وغالية اهه
والسجاير الكبيرة البنية دي ياخويا بتكون باديهم واهو انت جايب منها ..
اشمعني انا بقي ..متنساش ان انا اللي معلمة البت ايليف الرقص وانا كمان اللي معلمة ديالا التنضيف ! ..
وانا اللي بظبط المعارف والناس ..
سمير بضيق : خلاص اخرسي .. ياساتر ولية بومة وندابة صحيح ..
***************************
جلست ايليف وهي تتأوه وقالت : منة لله ابن الكلب اشتغلت النهاردة اكتر من تسع ساعات متواصل
مفيش رحمة ..وفي الأخر بيهف الفلوس لوحده ..الهي يهفه قطر البعيد .
جلست ديالا جانبها وربتت علي كتفها بحنان وأخذت ذلك المرهم المسكن وبدأت بدهن ظهرها لها ..
كانت ديالا هي التؤام المتطابق لايليف ..
فلا فرق بينهم في شئ حتي أن سمير وشاهندة لا يفرقوهم ..
ولكن أجبرها والدها علي تكسير شعرها ليصبح مجعد فيعطيها اثارة أكبر ولفت للانتباه ..
وهكذا يفرقهم ..ظلت ديالا تدلك جسد ايليف لينال بعض الراحة ثم همست بخفوت :انا اسفة !
التفتت لها ايليف وقالت بغضب :اسفة علي ايه ..هو بايدك يعني يا ديالا ؟!..
ابن الكلب دا لو يطول يشغلك هيعملها ..بس هو متأكد ان قلبك ميستحملش لأن الدكتور كان قايله ..
وبعدين ما بيخليكي تنضفي البيوت أهه وانت كمان بتتعبي ..
تنهدت بحرقة وهي تقول : امتي ربنا يتوب علينا بقي من العيشة الزفت دي !
سالت دموع ديالا وهي تقول انا مش عارفة ازاي أب يعمل كده في بناته ..
ضحكت ايليف بسخرية :أب ايه يابنتي انتي مش شايفة الزمن اللي احنا فيه دا ابن ستين كلب يستاهل الشنق ..
عارفة لولا ان كلاب السكك اكتر بره انا كنت ختك وهربنا والله ..
بس اديكي شفتي لما حاولنا نهرب ابن الورمة حرقك عشان يأدبك
وانا ربطني وحرمني من الاكل 3 ايام الهي ربنا يخده
طبعا معرفش يحرقني عشان هيشوه الجسم اللي بيجبله فلوس !
بعدها أخذت ايليف عبوة المرهم من يد ديالا وبدأت بسحب قدمها لتدهنا لها ..
فقالت ديالا :لالا انا هعملها لنفسي ..
ضربتها ايليف وهي تضع المرهم وتدلكها لها
فاليوم قامت بتنضيف فيلا كبيرة من بداية اليوم
كانت ديالا تتأوه من كثرة الوجع في مفاصلها ..
فقالت :تعرفي يا ايليف شاهندة دي أطيب من بابا مع انها مرات ابونا ولازم تبقي هيا اللي شريرة ..
لوت ايليف فمها بسخرية وهي تقول :بلا وكسة دي ازفت منه ما هيا وأختها اللي معلمانا الرقص والنضافة ولا نسيتي
وبعدين هيا هتزعق ليه وهتعاملنا وحش ليه ما ابن الكلب قايم بالواجب وزيادة اهه !
قالت ديالا بحسرة : الله يرحمك يا ماما كانت أكيد هتمنعه يعمل كده ..
ضحكت ايليف بشدة حتي ادمعت عينها
وهي تقول من وسط ضحكاتها : انتي مجنونة يابت ماما مين !
انتي مش فاكرة لما كان يديها كل علقة والتانية لحد ما ترشح دم من كل حتة
هيا كانت قادرة عليه ولا قادرة تعمل حاجة ؟!
ديالا بحزن :بس كانت شايلة الشغل واحنا مكناش بننزل كده يبقي هيا شايلة عننا
ايليف : لا ياحببتي الفكرة اننا كنا لسه عشر سنين
فماكنش حد هيرضي يخلي خدامة تنضف كده.. مش عشان رحمة لا ..
عشان اكيد مش شاطرة زي الكبيرة
وامك كانت من البيت دا للبيت دا ..وتيجي مهدودة عشان يرنها علقة وفي الاخر اهه انتحرت وسابتنا ليه !
ديالا : عارفة مع ان الكلام دا من سبع سنين بس انا فاكراه كأنه امبارح ..
ايليف بامتعاض : يلا ربنا يهده .. قومي ننام بكرة في شغل كتير لعيلة تانية ..الله يحرقهم بجاز !
**************************************
مرت الأيام متشابهة ..
وكلا حاله كما هو .. وقف روهان أمام زجاج غرفته واضعا كفيه في جيب بنطاله كعادته
يفكر في تلك الفتاه البرتقالية الساحرة ..هيا كحورية تشبه والدته ..
نفخ بضيق ..كيف تعمل هكذا!!.. تمني لو لم يراها فهو عندما رأها صدق مقولة { يخلق من الشبه اربعين}
في كنسخة مصغرة من والدته !! لكم اشتاق لها ..عندها دخل والده رؤوف..
وقف رؤوف خلفه وهو يقول :الورق تمام والطيارة كمان 4 ساعات ..
ابتسم روهان بهدوء وقال :اخيرا هسافر !
بعد عدة ساعات كانت العائلة تودع روهان في المطار لسفره خارج البلاد ..
****************************
بعد عامين ..
كانت ايليف تقف خلف الستار تتصنت علي حديث والدها مع زوجتة شاهنده ..
شاهندة : مبلاش يا سمير البت بتنضف برده وبتجيب فلوس اهه .. وسيبك من الحكاية دي
سمير بسخرية : فلوس ايه دي ..دي ملاليم ..منتي عارفة اللي فيها
وبعدين الراجل دا هيتجنن علي ايليف من ساعة ما شافها وهيا بترقص في حفلة رأس السنة
وعرض عليا مبلغ كبير اوي مقابلها ..
وبعدين تعالي نحسبها البت ديالا لو أعدة سنين تنضف مش هتجيب نص المبلغ دا ..
دا غير ان قلبها كمان كام سنة هيفيص اكتر وشغلها هيقل ..
يبقي بلاش غباء ..انا هديله البت ديالا علي انها ايليف وهو ميعرفش ان في اتنين
وبعدين يبلها ويشرب ميتها ..وكده انا كسبان في جميع الاحوال!
شاهندة :بس البت ديالا ملهاش جواز ولا نسيت كلام الدكتور ..
كان قايل لا ليها علي الشغل الجامد ولا الجواز في المستقبل عشان حالة القلب ..
يعني الراجل هيعرف انها مش ايليف !..
ضربها سمير علي رأسها وهو يقول بغضب : ما تفهمي يا ولية بقولك ميعرفش ان في اتنين ..
انتي غبية ..ولو البت ماتت في ايده خلاص .عمرها انتهي وشكرا ..
وقفلي علي السيرة دي ..خلصنا خلاص بكرة الراجل هيجي ..
ومتجبيش سيرة لبنات الحرام دول ليهربوا تاني ..ساعتها هقطع خبرك ..انا قلت اهه ..
**************************************
تحركت ايليف بصدمة فوالدها اللعين سيقوم ببيع ديالا علي انها هي!! ..
دخلت الغرفة وهي مصدومة مما سمعته ..
رأتها ديالا شعرت بالقلق فقالت : مالك يا ايليف في ايه ؟! مال وشك اصفر ليه؟ ..
سحبتها ايليف دون حديث فجأة واحتضنتها بشدة
وقالت :انا عاوزة اقولك علي حاجة ولازم تفهمي وتسمعي كلامي ..
أومأت ديالا بهدوء وهي تنظر لها ..
وقالت بخفوت : حاضر ..
*************************
في الغد انتهت ايليف من الرقص وديالا من التنضيف ومساعدة الراقصات كما تفعل ..
ذهبوا الي سونيا الراقصة أخت شاهندة زوجة والدهم ..
وجلسوا عندها الي اخر الليل كما يفعلوا دائما ..
وعندما وصل والدهم فزعت ديالا فقالت ايليف : اهدي متخافيش! ..بعدها خرجوا مع والدهم
وصل الشقة قال سمير لايليف وديالا : بصي يابت انتي وهيا دلوقتي في راجل جوا
وعاوز ياخدك يا ايليف تنضفي القصر عنده ..
وطبعا ميعرفش انكو اتنين وانا خت مبلغ صغير كده منه وانتي هتروحي يا ديالا وهتقولي انك ايليف !
ولو فكرتي بس تلعبي معايا انتي عارفاني وعارفة انا ممكن اعمل ايه فيكي ..
ابتلعت ديالا ريقها بخوف وهي تنظر لايليف بقلق وخرجت مع والدها الي ذالك الرجل العجوز
والذي بمجرد ما رأها حتي سال لعابه وهو يقترب منها ويمسك بخصلات شعرها المنسابة
وقال : الله شعرك كده كمان حلو بس المكسر الي بتعمليه وانتي بتهزي علي المسرح برده حلو! ..
ظلت ديالا تنظر له بهدوء الي ان جائهم صوت سمير البغيض :الفلوس يا باشا فين ..
يلا سلم واستلم احنا ورانا مشاغل برده ..
القي محسن الشوماني حقيبتان كبيرتان الحجم علي الارض وسحب ديالا من خصرها بتملك
ثم قال: كده تمام التمام .. يلا سلام ...وخرجوا بعدها !!..
جلس سمير يعد النقود وهو ينفخ دخان سجائر المحشوة ..
ثم القي برزمتين بين قدمي شاهندة وقال خدي يا بطة ظبطي نفسك ..
فجأة رن جرس الباب فانتفض سمير سريعا وجمع المال بسرعة في الحقائب وأدخلها هو وشاهندة الي الغرفة
وهو يقول بضيق: مين ابن **** اللي جايلنا دلوقتي !
فتحت شاهندة الباب فوجدت اختها سونيا ..نظرت لها بغرابة
وقالت : خير يا سونيا في اي ياختي ؟!
دخلت سونيا وهيا تدفعها وتضحك بميوعة وقالت : هو ايه اللي في ايه ؟..
في حفلة ولا انتو مش عازمني ..انا عرفت بقي من البنات وجاية احتفل وأكل مشاوي وعز!!
فقال سمير بضيق : جرا ايه ياسونيا حفلة ايه ..
ومالك طابة علينا كده من غير معاد زي القضي المستعجل ؟!
ضحكة سونيا ضحكتها الراقيعة وهي تخرج من حقيبتها قناع مزين بالنقوش اللامعة ووضعته علي عيونها
وقالت :جاية الحفلة التنكرية ياخويا الله ..
نفخ سمير وقال :لا دا انتي شاكلة سكرانة وفايقة ..يلا يا سونيا روحي ..ولا اقولك تعالي اوصلك حتي !
أمسكته شاهندة من ذراعه بعنف وهي تقول بقرف :توصلها فين ما تهمد وتتلم دي اختي
ايه ال ***** اللي بنكو لسه ولا ايه ؟!
نادت سونيا بصوت مرتفع : يا ديالا .. يا ايليف يلا بنات انا جيت!
خرجت احداهن فقالت سونيا : في البت ايليف ؟ ناديها يا ديالا!! ..
ضحك سمير وقال : مش بقولك سكرانة ..انتي كمان طلعتي عامية .. دي ايليف ياختي! ..
ضحكت سونيا بصخب وهي تقول : البنات كان عندهم حق لما قالو انك مش هتميز ..
تابعت ضحكها وقالت : دي البت ديالا مش ايليف ياعنيا!
قال سمير بضيق :امشي يا سونيا علي بيتك انا مش فايق لوجع الدماغ دا ..
ما شعرها متكسر اهه دي ايليف ركزي ..ديالا شعرها ناعم!
قالت سونيا: يا حبة عيني انا اللي عملاهولها بايدي :دي ديالا .. ايليف شعرها سايح النهردة
قلنا نلعب معاك ونعمل حفلة تنكرية ..
نظر سمير ببلاهة وهو يقول بعدم فهم : ل ..لعبة ايه ؟! دي البت ايليف!
قالت سونيا بنفاذ صبر : والله راجل واطي مش عارف بناتك !!
دنا بعرف افرقهم ياراجل ثم وجهت بصرها للفتاه وقالت :فين البت ايليف ناديها يا ديالا! .
تحولت عين سمير الي جمرتين وهو يقول بعصبية : برده هتقولي دي ديالا ..
يا وليه يا مجنونة دي زفتة ايليف! ..
صمتت سونيا ونظرت له وقالت باستخفاف : طب اقلعي يابت وريله الحرق عشان اخرم عين اللي جابوه انك ديالا .!!!!
تحولت نظرات سمير لشيطان وقال :انتو بتقولوا ايه! ..
جذبت سوينا الفتاه من قميصها بعنف وهيا تنزع ملابسها وتقول بانتصار هثبتلك مين المجنون يا بيه
كانت لحظات قليلة تحول بعدها كل شئ
فمجرد ما رأي الحرق في جسدها حتي صرخ كشيطان
وهو يلوح بكل شئ ويكسر كل ما أمامه وقام بضرب ديالا
وهو يهتف :بتضحكوا عليا ياولاد الكلب .. يابنات الحرام ..ورحمة امكو بنت الكلب لوريكو ..
كانت شاهندة مصدومة مما يحدث فلقد ضاع كل شئ
وقام ببيع ايليف حقا ولم يظل لهم الا ديالا صاحبة القلب المنهك !!
ولن يستطيعوا جمع المال مجددا !!!!!
فقدت ديالا الوعي من شدة الضربات المنهالة عليها بعد ان نزفت بشدة من جميع أنحاء رأسها وجسدها ..
ابعدته سونيا وشاهنده بكل قوة من فوق ديالا بعد ان شعرو انها فارقت الحياه !!!
جلس سمير وهو يلهث كان كالثور ..
كان يسب بأقذح الألفاظ علي كل من حوله ..
وتابع شقي عمري ضاع ياولاد ****
البنت بنت الكلب دي متنفعش انا عاوز ايليف ..
دي متعرفش ترقص وظل يندب ويصرخ ويصرخ ....