رواية حدود القدر الجزء الثاني الفصل السابع كاملة بقلم شيماء عبدالحميد
كانت بتجري عشان تخرج من الشركه فخبطت فيه
-مش تفتحي
-انا ،انا ، انا أسفه
شافها مرعوبه قدامه لدرجة غريبه ، بترجع لورا وكأنها خايفه منه ،حس انها مش طبيعيه
-أنا اللي اسف مقصدش
-لا انا اللي اسفه ، مش هعمل كدا تاني والله بس متأذنيش
-مالك يا أنسه؟
-انا انا مفيش ،انا اسفه
سابته وجريت وكان مستغرب ومش فاهم دي بتعمل كدا ليه ، مصطفى كان معروف في شركة حسام ،الكل كان بيعرفه لان علي كان بيبعته كتير ينوب عنه فالاجتماع بين الشركتين ، وتقريبا يعرف كل موظفين الشركه لكن شكل ريناد كان غير مألوف بالنسباله ،قرب من واحد من الأمن وسأله
-مين البنت دي يامحمد؟
-دي تبقا الانسه ريناد يا استاذ مصطفى
-موظفه جديده هنا يعني؟
-لا دي تبقا أخت الاستاذ حسام
-اهاااا ،شكرا يامحمد
فهم سبب تصرفها وكلامها بالشكل ده ، الكل كان عارف الحادثه اللي حصلت معاها والكل كان عارف انها حالتها النفسيه اتغيرت ،فتوقع ان ده نتيجة للي حصلها وخوفها من الناس وخاصة الشباب شيء متوقع انه يحصل .
دخل الشركه وكان بيزور حسام ، مر من قدام مكتب فشافه بالصدفه واقف جواه ومعاه رؤيه ، جري من قدام المكتب قبل مارؤيه تشوفه وتبدأ تدور وراه وتعرف اي سبب وجوده في شركة حسام ، استنى وقت كبير ولما اتأخروا فكلامهم سوا قرر يمشي ، خرج من الشركه فشاف ريناد لسه واقفه
-اقدر اساعدك في شيء؟
-لا ،شكرا
خرجت رؤيه وهما واقفين بيتكلموا ، اتصدمت لما شافت مصطفى ،قربت من ريناد ومسكت ايدها
-ريناد انتي تعرفي الشخص ده منين؟
-انا معرفهوش
اتكلم مصطفى
-مالك يارؤيه؟
رواية حدود القدر الفصل السابع كاملة بقلم شيماء عبدالحميد
-انت بتعمل اي هنا يامصطفى؟
-انتي متعصبه كدا ليه؟
-لأنك شخص رخيص واكيد بترسم علي شيء تاني بعد ماخسرت شركتك وفلوسك
-انتي فاهمه غلط يارؤيه
-ومش عايزة افهم الصح يامصطفى
مسكت ايد ريناد ومشيوا فوقف تاكس ومشي
-مين الشخص دي يارؤيه وليه اتعصبتي لما شوفتيه؟
-ده كان متجوز ود قبل أحمد
-ود اختي؟
-ايوة ياريناد ،وطلع شخص مش كويس ،كل اللي بيهمه الفلوس وبس
-طيب وكان بيعمل اي في شركة حسام
-ده اللي مش قادرة افهمه ، اي سبب وجوده في شركة حسام
-احنا لازم نعرف
-هنعرف بس بكره مش دلوقت عشان لو رجعنا الشركه تاني حسام هيعلقنا وانا صدقت ان جاله اتصال مهم وقدرت اهرب فالوقت المناسب
**
رواية حدود القدر كاملة بقلم شيماء عبدالحميد
**
طول الوقت فأوضتها مش بتخرج منها ،حست انها اتخدعت فيه هو كمان ، وجعها زاد الضعف ، جواها شيء بيطمنها بس الوجع بيمحيه
-ملك ،افتحي
-لا
-لو مفتحتيش هكسر الباب
-اكسره
كانت متوقعه انه هيحترم رغبتها فالوحده بس اللي عمله صدمها ، كسر الباب ودخل
-انت بتعمل كدا ليه؟
-عشانك
-عشاني ازاي؟
-عشان تفوقي من دوامة الحزن دي ياملك ، عشان مش عايزك تعيشي نفسك فالوجع من تاني ، عشان عايزك تكوني معايا مش تبعدي ، ياملك انا بحبك
-قالها آدم قبلك وطلع خاين
-بس انا لأ
-كلكم واحد
-لأ ياملك مش كلنا واحد ولا كلنا زي بعض ، آدم خلاص مات ومش راجع تاني ،انتي اللي عايشه ولازم تفكري في مستقبلك وبس ، وانتي دلوقت مراتي ،فاهمه يعني اي مراتي يعني مش مسمحولك تفكري في حد تاني ياملك فاهمه
سابها وخرج ، حست ان كلامه صحيح وانها لازم تنسى الماضي وتبدأ تفكر فمستقبلها وأن آدم خلاص مات ومش راجع تاني بس مش معني كدا انها ترجع تثق في حد تاني ، فقررت ترجع تبدأ حياة جديدة بس خاليه من الثقه
**
كان عارف انه ماشي غلط وان كل اللي بيعمله ممكن يضره بس مبقاش عنده شيء يخاف عليه ، خسر الكل ومش قدامه حل غير انه يوافق علي اللي طلبه حسام وبكدا يقدر يرجع شركته ،دق جرس الباب فتح وكانت مدام اميرة
-امي ،اتفضلي
-قولت انك هتعتذر من علي يامصطفي ،مجتش ليه؟
-انا خسرت كل فلوسي يا امي ، ومش قادر اعتذر من غير ما اردله فلوسه
-هو مش عايز الفلوس
-بس هيطلبهم
-لا يامصطفى ،تبقى متعرفش علي كويس
-معلش يا امي سبيني احاول اجمع الفلوس وقتها هقدر اروح اعتذر
-ماشي يامصطفي ،بس دي فرصتك الاخيره عندي
**
وصلت البيت وهي بتبكي دقت الجرس ففتحت ود ، اتفاجأت لما شافتها قدامها بالشكل ده
-انتوا كنتوا بتدوروا علي اي فاوضة آدم ياود؟
-في اي ياماما؟
-بسألك ،انتوا كنتوا بتدوروا علي اي فأوضة آدم ياود؟
-بندور علي ورق..
رفعت ورقة الجواز العرفي قدام بنتها وسألتها
-كنتوا بتدوروا علي دي ،صح؟
نزلت ملك علي صوت مرات عمها وهي بتكلم ود . وأول ماشافتها قربت منها ورفعت الورقه قدامها ، اتصدمت ملك لما شافتها وافتكرت انها وقعت منها وهي خارجه بتجري من أوضة آدم
-كنتي بتدوري علي دي ياملك؟
-دي .....
كانت خايفه تتكلم وترد عليها ،خافت انها تتصدم من حقيقة خداع ابنها بس الصدمة كانت من نصيب ملك وود
-انتي فاكرة ابني خاين ياملك؟
-مش فاهمه
ياطنط ،تقصدي اي؟
-أنا اللي بسألك ، شكيتي فأبني ازاي وشايفاه ازاي دلوقت؟
اتكلمت ود بصدمه
-كلامك معناه انك كنتي عارفه ياماما؟
-يعني اللي توقعته صح ياود ، انتي كمان شايفه اخوكي خاين وكأنكم مكنتوش عايشين معاه وعارفين آدم كويس ، آدم اللي الدنيا كلها مفيهاش واحد في أخلاقه دلوقت شايفينه خاين
قربت منها ملك ومسكت الورقه من ايدها واتكلمت ودموعها علي خدها
-تفسري بأي دي ياطنط؟ ،تفسري بأيه اني ألاقي ورقة جواز عرفي للشخص اللي كان خطيبي بعد مامات ،تفسري بأيه ده؟
-انك تكذبي كل ظنونك ياملك ،انتي اكتر واحده عارفه آدم وأكتر واحده كانت قريبه منه ،يعني عارفه كل اخلاقه وافكاره
صرخت فيها ود وهي مصدومه
-انتي بتقولي اي ، انتي مدركه انتي بتقولي اي ، انا حاولت اسامحك انك خبيتي عني كل اللي حصل مقدرتش ، حاولت اسامحك لانك خبيتي اني عندي اخوات ومقولتليش ، جايه دلوقت بتعترفي انك كمان كنتي عارفه الجريمه اللي ارتكبها ابنك في حق خطيبته بكل سهولة كدا ، طب انتي فاكرة اني هسامحك علي دي كمان ،ولو انا سامحتك ، ملك هتقدر تسامحك ، يااااااه انتي ازاي كدا ، ازاي كدا مش قادرة أصدق .
-لا صدقي ياود ، صدقي لأنك لما تعرفي الحقيقة هتسامحيه
-مفيش حاجه فالدنيا تخليني اسامح واحد علي خيانته ولا فيه حاجه في الدنيا تبرد نار قلب بنت لما تعرف ان الانسان الوحيد اللي حبته ضحك عليها وخانها وكان بيخدعها .
قربت من ملك
-اسمعيني انتي ياملك
-اسمع اي بس ياطنط ، الحب اللي كان جوايا ليكي خلاص انتهي والاحترام اللي كنت بقدمه ليكي برضو انتهي ، انا لو اتخدعت في آدم فخداعي فيكي كان أكبر
مسكت ود ايد ملك وشدتها وخرجوا وسابوها لوحدها
-وبعدين بقا يارب أنا تعبت ،انت عارف كل شيء وعارف ان آدم مغلطش وعمل كدا بس عشان بيحبك ، انت عارف كل ده يااااااارب وعارف اي سبب اللي عمله وأنا متأكده أنك مسامحه بتجازيه خير عن عمله ده ،يااااارب خليهم كمان يسامحوه عشان ميتعذبش بوجعهم وظنهم السوء فيه يااااااارب
خرجوا الاتنين وهما مصدومين من اللي سمعوه ،كانوا بيتمشوا فحديقة الفيلا وكل واحده شاردة فمليون شيء
-دي الست اللي عايزني اسامحها ياملك؟ دي كانت عارفه كل شيء ، عارفه كمان بجواز ابنها العرفي واكيد عارفه بموضوع القرض ده كمان ، عارفه كل ده ومخبيه ، كانت شايفه ابنها بيخدع بنت عمه ومتجوز عليها وهي عادي ولا علي بالها انك هتتوجعي ولا علي بالها اني هتصدم فيه ،هي ازاي كدا ياملك ،بجد انا عايزة افهم ،انا بقيت خايفه انها تطلع مخبيه مصيبه جديدة كمان ، يالهوووووي مش بعيد المره الجايه تجيب معاها طفلين وتقولي دول ولاد آدم وتطلب مني اتقبلهم كمان ، ولا تيجي تقولي انها مش امي ولاقياني علي باب جامع ، انا بقيت طول الوقت بفكر هي مخبيه اي جديد.
-انا صدمتي فيها اكبر من آدم ياود ،انا كنت خايفه انها تعرف فتتصدم انها اتخدعت في ابنها ، مجاش فبالي ان ممكن تكون هي كمان عارفه وبتخدعني معاه ، ياااااااااه دا انا حبيتها أكتر من امي ياود😭
-للأسف ياملك ،اتخدعنا فيها كمان
**
#شيماء_عبدالحميد
**
فات اسبوع ورؤيه وريناد بيدوروا ورا مصطفي وبيراقبوه كل مايجي الشركه بس مقدروش يوصلوا لاي حاجه ولا يفهموا سبب زيارته المتكرره لحسام ، وصل الشركه فجريت ريناد تبلغ رؤيه
-رؤيه مصطفي وصل
-حسام فين طيب؟
-في مكتبه
-طيب هما اكيد هيدخلوا قاعة الاجتماعات كعادتهم ،هحاول استخبي في اي مكان هناك عشان اسمع هيقولوا اي
-اوك
جريت دخلت قاعة الاجتماعات ،دورت علي اي مكان تتخبي فيه فسمعت صوت الباب بيتفتح فجريت اتخبت تحت طربيزة الاجتماع
دخل حسام ومصطفى وقعدوا علي الطربيزة وبدأوا كلامهم وهي بتسمعهم
-الصفقة اللي جاية دي تعتبر اهم مشروع لشركة علي وأحمد ولو خسروها هتبقى الضربه القاضيه ليهم وخاصة لو كانت بسبب ود
-وده هيتم ازاي يا استاذ حسام
-انت شغلتك الحسابات يامصطفى وده اللي هتعمله ،هبعتلك الورق قبل ماود تمضي عليه وشغلتك تلعب فالورق وتزود الميزانيه
-بس كدا ود هتروح في داهيه وممكن تتحبس لأن هي هتأكد ان الفلوس اللي اخدتها من البنك تبعا لتنفيذ المشروع أقل بكتير من اللي مكتوب فالورق وده يعتبر تزوير ونصب
-وده المطلوب
-انت عايزها تروح فداهيه ياحسام
-في ستين داهيه لو ينفع
شهقت من الصدمه بعد كل اللي سمعته فسمعوا صوتها ، ميل حسام وشافها تحت الطربيزة عرفت ان دي نهايتها علي يد حسام فغمت عيونها وعملت نفسها نايمه
-بتعملي اي هنا يارؤيه؟
فتحت عيونها وكأنها اتفاجأت
-اي ده انت كمان هنا ياحسام
-بتعملي اي عندك؟
-نايمه
-بسألك بتعملي اي تحت الطربيزة يارؤيه مش سرير هو.
-اصلي هنا طراوة
-لا والله
-ملقتش حته فالشركه انام فيها ،الله
-تقومي تيجي تنامي تحت الطربيزة ،فالوقت اللي عندي اجتماع فيه
-ما انتوا اللي معندكمش ذوق ، مش المفروض انكم تخبطوا علي الطربيزة وتستأذنوا اللي
نايم تحتها الاول
-يعني طلعت أنا اللي غلطان دلوقت
-اومال انا يعني؟
-لا طبعا وده كلام ،اطلعي ياعسل ،اطلعي
-حاضر بس بالله عليك لو فيها ضرب بلاش قدام الناس انا زي مراتك برضو
-بس كدا عيوني ياللي زي مراتي برضو
#يتبع
#شيماء_عبدالحميد
***
#حدود_القدر
#الفصل_التامن_الجزأ_التاني
طلعت رؤيه من تحت الطربيزة ووقفت قدامه واستأذن حسام مصطفى انه يخرج ويسيبهم ،خرج مصطفي وسابهم ، قرب منها حسام بس كانت واقفه مبتتحركش ولا كانت خايفه المره دي ،رفع ايده وقبل ماتنزل علي وشها كانت بينهم ريناد اللي دخلت المكتب أول ماشافت مصطفى خارج وحست من شكله ان فيه حاجه حصلت وتوقعت ان رؤيه اتكشفت
-المره اللي فاتت رفعت ايدك علي اختك والمره دي قدرت ترفعها علي مراتك ، ضرب العصايه كنا بناخده بهزار ياحسام لكن انك تمد ايدك ده مش هسمحلك بيه
-انتي مش متربيه
-وانت للأسف مش راجل
صرخت رؤيه الصرخه اللي هزت كيانه أول ماوقع القلم علي وش ريناد ،أخر حاجه كانت تتوقعها انه يرفع ايده عليها وهو اكتر واحد عارف اللي مرت بيه واللي حصلها ،هو اكتر واحد عارف ان ريناد بتدخل في صدمه عصبيه من الزعيق والخناق بس المره دي قدر يرفع ايده عليها ومعملش اي حساب للي ممكن يحصلها
اتكلمت رؤيه بعد مافاضت بيها الدنيا وهي بتشوف ريناد بتوقع قدامها من الصدمه وصرخت فيه بعلو صوتها
-انت اي ،انت اتجننت ، وصل بيك الحال لكدا ، انت مدرك انت بتعمل اي ، انت الانتقام خلاص عمى عيونك ، ازاي بتفكر بالطريقة دي وازاي بتفكر تسجن اختك ، مهما كان اللي عملته ازاي قدرت تفكر بالشكل ده ،انت مستحيل تكون الشخص اللي حبيته واتجوزته ،مستحيل اصلا تكون بني آدم
-انتي طالق يارؤية
سابهم وخرج ،وقعت جمب ريناد من صدمتها وحضنتها وفضلت تعيط بصوت عالي
دخل مصطفى بسرعه وأول ماشافهم بالشكل ده جري حاول يفوق ريناد فصرخت فيه رؤيه
-انت بتعمل اي؟
-لازم ناخدها لدكتور بسرعه
-انت سبب كل ده ، اطلع بره
-مش وقته يارؤيه لازم نلحقها بسرعه
-بقولك اطلع بره
رفع ايد ريناد عشان يتأكد انها بخير فأتصدم
-النبض ضعف يارؤيه يلا مفيش وقت
اتصدمت من اللي سمعته وللحظه جه فبالها انها ممكن تخسرها للأبد وقامت بسرعه وجريت معاه وهو شايل ريناد علي ايديه
وقفت تاكس بسرعه وركبوا فيه ،حاولت طول الطريق تفوقها بس للاسف مفاقتش ،وصلوا المستشفي ومجرد مافحصها الدكتور طلب انها تدخل العمليات بسرعه
-في اي يادكتور؟
-المريضه معرضه لسكته قلبيه
**
جهزت كل الاكلات اللي بيحبها وحبت تختفل معاه علي ضوء الشموع ،وصل البيت وكان مستغرب من كل اللي شايفه ،جريت عليه وقربت من ودنه وهمست
-نقول مبروووووك
-علي اي؟
-انا حامل في بنت
-بجد
-وهنسميها ريناد ياعمر
كانت عارفه انه هيفرح اكتر لو الطفل كان بنت ، كان حابب ان مولوده الاول يكون بنت وربنا أرد يفرح قلبه بالبنت اللي دعاه بيها
-لو اسم ريناد مضايقك ،نغيره
-بالعكس ،عاجبني جدا
-يلا نكلم ود وملك نفرحهم
كلمت ود وكانت واقفه مع ملك
-ود انا حامل في بنت
-بجد ياحور
-بجد ياود
-مبروووك ياحبيبتي
خطفت ملك الفون وسألتها
-هتسميها اي بقا؟
ابتسم عمر ورد عليهم
-هنسميها ود
اتفاجأت حور من رده وبصتله بأستغراب فكمل كلامه لود اللي اتفاجأت وفرحت جدا بأنهم اختاروا اسمها
-بجد ياعمر؟
-كنت بقرأ امنيات حور وأول امنيه كانت انها تجيب بنت وتسميها علي اسمك ياود
بصتله حور وابتسمت ،عرفت انه قرأ قائمة الامنيات بتاعتها واللي كانت كتباها قبل كدا في ورقه ورمتها في المول ، ابتسمت ود وبصت لملك
-اخيرا في حاجه تفرح
**
#شيماء_عبدالحميد
**
كانت شيفاه بيتعذب قدامها ، هي عارفه انه ملوش ذنب فكل اللي حصل بس اتفاجأت بمعاملته ليها اللي اتغيرت ،عارفه انه من حقه كجوز ليها تعامله احسن من كدا بكتير بس غصب عنها مقدرتش تعمل ده وخافت أكتر من معاملته اللي اتغيرت معاها
-بتبصيلي كدا ليه؟
-هااااا
-بسألك ياملك بتبصيلي كدا ليه؟
-حسيت انك عندك حق
-في اي بالظبط؟
-في اني المفروض افوق واكمل حياتي بسعاده وكفايه حزن ووجع
-بجد ياملك
_بجد ياعلي
-قررت تعملي اي بقى؟
-امتحانات الكليه باقي عليها اسابيع بس وقررت اذاكر بس مش عارفه هقدر اعمل كدا ولا
-طيب انا ممكن اساعدك لو تحبي واشرحلك اللي مش فهماه
-امممممم ماشي
بدأت تذاكر وبالفعل اللي مش فهماه بتطلب من علي يساعدها فيه
تاني يوم دخل أحمد ومعاه أم آدم اللي الكل اتفاجأ بوجودها
قامت ود وملك عشان يطلعوا اوضهم أول مادخلت فنادى عليهم احمد
-استني ياود انتي وملك
-نعم يا أحمد
-فيه كلام لازم تسمعوه
-كلام اي؟
-اقعدوا الأول
شاور ليهم فقعدوا
قعدت الام قصادهم وبدأت تحكي
فلاااااااااااااااااااااااااااااش باااااااااااااااااااااااااااك
في يوم كنت قاعده لوحدي فالبيت أنا وآدم وانتي وملك كنتوا فالكليه ياود ، خبطت علينا ست جارتي وكانت بتبكي ومنهارة اتخضينا من شكلها
-ألحقيني يا أم آدم ،بنتي قافله علي نفسها اوضتها وهتنتحر
جرينا معاها ،فضلنا نخبط عليها ومرضيتش تفتح ، طلبت من آدم يكسر الباب وألحقناها علي أخر لحظه ،البنت كانت منهارة ومصممه تنتحر ،قدرنا نهديها بعد وقت طويل وفهمنا القصه ،قبلها بيوم البنت كانت راجعه من شغلها متأخر وللأسف اتعرضلها واحد ابن حرام واعتدى عليها ، الست دي مكنش ليها حد غير بنتها ولو كانت اشتكت كانت هتخسر سمعتها وسمعة بنتها ، قررت البنت تنتحر بسبب ده ، مكنش فيه حل وقتها عشان البنت متفكرش تنتحر تاني غير ان الامر يتصلح
-انجديني يا أم آدم ،قوليلي اعمل اي😭 بنتي مصممه تنتحر
-اللي غلط لازم يتحمل غلطته ولازم الولد ده يتجوزها
راح آدم للولد ده ووافق انه يتجوزها بشرط انه ياخد ١٥٠ ألف جنيه وقتها مكنش معانا المبلغ ده ولا هما كان معاهم ،سحب آدم قرض بضمان البيت اللي عايشين فيه وبعد ما الولد اخد الفلوس وكان جاي يكتب كتابه عليها اتقتل في نفس اليوم فخناقه ، حاولت البنت تنتحر تاني ، لاني الحل الوحيد انها تتجوز ومفيش واحد هيتحوزها بسبب اللي حصل ده ، مكنش فيه غير اننا نعمل خير فيهم يابنتي ،عرضت علي آدم يتجوزها يومين بس وبعدها يطلقها ، آدم رفض بشده انه يخون ملك وبعد رجاء كبير مني وافق اننا نكتب ورقتين عند محامي كجواز عرفي وبعدها يرمي عليها يمين الطلاق وده اللي حصل بالظبط
بااااااااااااك
وقفت ملك
-يعني اي برضو؟
-يعني كان جواز علي ورق لمدة يومين بس يابنتي ومعروف فالبنت دي وامها اللي كانوا هيموتوا نفسهم خوف من الفضيحه
-وليه آدم؟
-مكنش فيه حل تاني ياملك؟
-مش قادرة اصدقك
-البنت لسه موجوده لو حابه تسأليها
بالفعل اخدت عنوان البنت وزارتها هي وود وحكتلهم البنت كل اللي حصل بالظبط
حست انها ظلمت آدم فكل اللي قالته عنه واعتذرت لمرات عمها عن كل الكلام اللي قالته لكن ود رفضت تعتذر وحملتها عقاب انها خبت عليهم كل ده
-كفاية ياود ،والدتك متستحقش انك تعامليها كدا
-مش قادره اسامحها يا أحمد
-حاولي عشان خاطري ياود
-هحاول يا أحمد ،هحاول
قرر أحمد يدفع القرض اللي علي آدم عشان البيت ميتحجزش عليه ودفعه
تاني يوم
مسكت ود فونها ولقيت مكالمات كتير من رؤيه ،اتصلت بيها وعرفت منها كل اللي حصل مع ريناد ،جريت علي المستشفي وشافت مصطفي هناك
-خير يامصطفي اي اللي حصل
-للأسف ياود الحالة مش مستقره
قربت منها رؤيه
-انتي ازاي بتتكلمي مع الوقح ده ياود؟
-اهدي يارؤيه
-اهدى ازاي ،بقولك ازاي بتكلمي الوقح ده ،هو السبب فكل اللي حصل لريناد ، وهو اللي طلع بينفذ كل مخططات حسام ، ازاي بتكلميه
-اهدي يارؤيه
-انتي بتهديني ازاي ،انا عايزة افهم
-انا عارفه كل حاجه يارؤيه
-يعني اي ياود؟
-يعني مصطفى عمل كل ده بأمر مني
-نعم
-زي ماسمعتي
-لا انا مش فاهمه حاجه
-انا هحكيلك
فلااااااااش باااااااك
مصطفى جالي قبل اسبوع من انهاردة واعتذر مني وحكالي كل حاجه
-انت عايز اي يامصطفي؟
-عايزك تسامحيني بس ياود لاني بجد ندمت علي كل اللي عملته في حقك والفلوس اللي اخدتها
-مش هقدر اسامحك للأسف
-حتي لو قولتلك اني جاي عشان اساعدك
-تساعدني!
-كنت رايح ازور علي انهاردة فشركته واعتذرله ،وهناك قابلت حسام وطلب مني اني اساعده في انه ينتقم منك
-انت بتقولي اي؟
-ده اللي حصل ياود وانا حبيت ابلغك وافهم منك اعمل اي
-هقبل اعتذارك واسامحك في حاله واحده بس
-اي هي؟
-تساعدني
-ازاي؟
-هتسمع كلام حسام وتنفذه زي مايطلبه وتبلغني بكل شيء أول بأول
-تمام
-اتفقنا
بااااااااك
-من وقتها مصطفى بيساعدني وبينقلي كل اخبار حسام وكل شيء بيفكر فيه
-يعني مصطفى معانا؟
-ايوه بس مكنش يعرف انكم معايا زي ما انتوا مكنتوش تعرفوا
-طيب وحسام ياود ،انا خسرته خلاص😭
حضنتها ود وفضلت تهديها
-حسام طلقني خلاص
-اي😱
-مبقاش الانسان اللي اتجوزته بقا شخص تاني خالص ياود
-نار الانتقام بتعمي يارؤيه
-مش للدرجه دي
-للدرجة دي وأكتر وخاصة لما يكون الشخص اللي بتنتقم ليه غالي عليك ودي امه
-متوقعتش منه كدا
-ربنا هيهديه وهيرجع لثوابه يارؤيه
-يااااااارب ياود
اطمنوا علي ريناد اللي اول مافاقت فضلت تصرخ بأسمه
-حساااام
**
#شيماء_عبدالحميد
**
سامحت ملك وقررت تسامح علي زي ماسامحت آدم ، حست فجأه ان كل مشاعر آدم اللي جواها اختفت وان جواها مشاعر تانيه بدأت تكبر لعلي وبس ، كان طول الوقت معاها وبيذاكرلها ،دخلت الامتحانات وقدرت تحل في كل المواد كويس ،كانت بتفرح جدا بفرحته لما تقوله انها حلت كويس بعد كل ماده وكل امتحان
فات اسبوع وحسام مختفي محدش يعرف مكانه أحمد وعمر ومصطفى بيدوروا عليه فكل مكان ورؤيه طول الوقت بتدعي ربنا يكون بخير اما ود بتحاول تهدي ريناد اللي طول
الوقت بتردد نفس الجمله
-انا عايزة حسام ياود
دخل احمد وكان متوتر جدا والقلق واضح علي ملامحه ،وقفت ود وسألته
-في اي يا أحمد
-حسام
-ماله؟
-للأسف مش راجع تاني