القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربع دستة ظباط كاملة بقلم أسماء جمال

رواية ربع دستة ظباط  كاملة بقلم أسماء جمال

رواية ربع دستة ظباط  كاملة بقلم أسماء جمال

حلم بصوت تايه مهزوز : انت ايه ؟ قلبك حجر ؟
مالك بجمود : الارض الصالحه لو إتروت بمايه مالحه بتبور و تحجّر و انا ياما شربت منك صديد مش ملح ، مخدتش منك غير مرار و علقم
حلم مصدومه بوجع : يااه للدرجادى كرهتنى ؟
مالك بلهجه جافه :  على اد ما حبيتك على اد ما كرهتك لإنك وهمتينى بحبك و ياريت طلعتى ما حبتنيش الا طلعتى معندكيش قلب اصلا تحبى بيه .. ع الاقل اللى عنده قلب ممكن ميحبش بس يحس .. يرحم .. يفكر حتى بيه لو عقله غاب.
حلم مش مصدقه صوت وجعها اللى بيرد على هيئة مالك قدامها : و اما انت كرهتنى كده طلبت ترجّعنى ليه ؟ ده انت اللى رجّعتنى
مالك : اولا لإنك معاكى ولادى و لسه بيرضعوا ده غير بنتى تعبانه و مينفعش تتفطم و انا لا يمكن آمن إنى اسيب ولادى مع واحده زيك .. حد منهم يغلط مره تقتليه و لا حاجه.
حلم بذهول : انا ؟؟
مالك إتريق : ايه ؟ معملتهاش ؟ اظبّطلهم امورهم و بعدها انتى بالسلامه .. ده لولاهم كنت رميتك
حلم صوتها إتنفض : هو بعد اللى قولته لسه فى تانى ؟
مالك هز راسه بجفا و قصد يبص ف عينيها مباشرة : ممم فى ، فى ثانيا و هى إنى لسه مخدتش حقى منك
حلم بوجع : عايز تعمل ايه اكتر من اللى عملته ؟ انت فاهم انت عملت فيا ايه ؟ ده انت ... انت .. ده انت.....
مالك بحده : و اللى عملتيه كان ايه بالظبط ؟ مش هو هو ؟ عرفتى إنه بيوجع ؟ اللى عملته ده كان رد فعل طبيعى للى انتى عملتيه معايا .. و الا انتى فاكره إنك لوحدك الشريفه بتاعة القيم و المبادئ و انا شرفى تحت رجلك ؟

رواية ربع دستة ظباط بقلم أسماء جمال

حلم زعّقت بصوت مهزوز : خلاص سيبنى و ولادك اما يبقوا كويسسن اسيبهوملك ..
مالك بجمود : مش انا اللى اللى تاخدينى وقت ما تحبى و ترمينى وقت ما تكرهى .. مش انا اللى يتقالى لاء .. كفايه قولتيها مره بمزاجك .. لكن التانيه بمزاجى انا .. انتى قرّبتى منى بمزاجك اه بس بردوا بمزاجى مش شطاره منك ، بس يوم ما بعدتى منكرش إنه كان بمزاجك انتى ، ف الدور عليا بقا
حلم بصوت تايه :  انت اكيد مجنون.
مالك إداها ضهره بجمود : ما احنا بقينا ف زمن الجنون .. كل القوانين إتلغبطت و إتشقلبت و العقل بقا قمة الجنون و الجنون بقا عين العقل .. هو فى حد عاقل يعمل زيك ؟ و لا فى حد عاقل يعاشرك اصلا ؟ فى عقل يحكم عشرتك ؟ فى عاقل يصدق اصلا اللى عملتيه معايا ؟
حلم بمحايله : انا حبيتك و إتجوزتك و صونتك و كنت طول الوقت ببرهنلك على كده و مش لحظة الصدمه اللى هتحكم علاقه كامله يا مالك
مالك بيدوس ع الكلام زى ما بيدوس على قلبها و ع العشره : برستيج بس .. بتكملى ديكورك مش اكتر .. زيى زى الشنطه اللى ف إيدك او الاكسسوار اللى بتتزينى بيه..
و وقت ما بهت رمتيه
حلم عيطت : خوفت
مالك زعّق : على نفسك
حلم عيطت : و الله عليك .. و الله خوفت عليك لا تأذى نفسك زى ما عملت قبل كده .. انا شوفتك بتقتل قدامى و كل احلامى وقتها اللى ملحقتش تطلع من جوايا انطفى عليها النور .. و فجأه ربنا طلّعك .. حسيت وقتها إنه بيطلّعنى انا .. خوفت تقع تانى و مجرد إنى خوفت الخوف شل تفكيرى.

تحميل رواية ربع دستة ظباط  كاملة بقلم أسماء جمال

إتصرفت من غير عقل .. لكن مفكرتش و خططت ازاى اعمل كده زى ما عملت انت
مالك بجمود : انتى مبتتكلميش عن خناقه على مصروف البيت و لا زعيق على حاجه حصلت ، انتى قتلتينى ! فاهمه يعنى ايه و لا غبيه زى عادتك ؟؟
حلم إتحرّكت بخطوات عشوائيه و هى مفتّحه ف الولاحاجه : و اللى انت عملته فيا ده كان ايه ؟ هو القتل بس رصاص و لا سكينه و دم و موت ؟ لا يا باشا ده فى حاجات ابشع منهم بكتير و إسمها بردوا قتل.
مالك ولّع سيجاره ببرود : و لنفترض ! و الله لكل فعل رد فعل مساوي له ف القوه و مضاد ف الاتجاه .. يعني متخبطيش الكوره في الحيطه بقوتك و تزعلى لما تترد في وشك بنفس القوه
حلم هزّت راسها بهيستريا و هى بتبصّله قوى كإنها بتدوّر ف وشه على ملامح مالكها : فعل و رد فعل ؟ هى حرب ؟
مالك ببرود : انتى اللى اعلنتى الحرب و ف الحرب كل شئ متاح و مسموح زى ما ف الحب عندك كل شئ مسموح
و لا تكونيش فاكرانى غبى و بريّل و بمجرد ما هشوفك هريّل عليكى ؟
انا طيب بمزاجى مع اللى يستاهل .. كل الناس لها عندى فرص .. بس وقت ما فرصهم بتخلص بخليهم يحسوا انهم قدام واحد تانى .. بعدّى كتير بس وقت ما بقف مبعدّيش النَفس.
حلم عيّطت : عمرى ما كنت اتخيل ان يبقى عندك وش تانى شبه ده
مالك مط شفايفه و هو بيهز راسه : يمكن ، بس يمكن عشان و لا انا كنت اتخيل انك عندك وش تانى اصلا.
ده انا فتحتلك حضنى و انا ف قلب النار و دخّلتك معايا من غير ما حتى تتلسعى بيها .. اديتك كل الحلو اللى جوايا .. كنت بستحمل اتهاماتك مره ورا مره و اقول معلش .. كنت بستحمل كل مشكله تحصل بينا و بدل ما تحليها تضربيها بمشكله تانيه و انتى عارفه إنك بكده بتصعّبيها عليا بس كل همك إنك ترديها و بس .. عملت عشانك حاجات مكنش ينفع اعملها .. ده دخولك ف حياتى اصلا مكنش ينفع و ف الوقت ده و ف ظروفى ده بس دخّلتك  عشان واثق فيكى .. دخّلتك و مكنتش اعرف إنك اول ما هتدخلى حياتى هتخرّجينى منها و بإهانه ورا اهانه
حلم قعدت ع الكنبه او إتحدفت عليها : ما خلاص ردتهالى...
مالك ميل كفوف إيده ع الترابيزه اللى قدامها و سند بيهم و قرّب وشه جامد منها بس وشه جامد مفهوش تعابير : لاء لسه فى حاجه تانيه
حلم إرتبكت من قربه و وجعها اكتر إنه مبقاش مسموحلها : حاجة ايه ؟
مالك لسه على وضعه : انا كنت اتوقع الخيانه من اى حد ف الدنيا إلا انتى و يوم ما غدرتى بيا خنقتينى .. حبستينى زى ما كنتى حبسانى جواكى و مفكّره ده حب .. و فتحتى الغاز عشان تموّتينى مخنوق و برغم إنى طلعت بس لسه مخنوق .. لسه ريحة الغاز بتخنق فيا .. لسه كل ما بشمها بفتكرك و هسيبها جوايا عشان كل ما اجى اضعف غصب عنى افتكر اللى عملتيه فيا .. كنت اتوقع الغدر من اى حد الا انتى و اما حصل جيبتيلى ازمه نفسيه مخلصتش بمجرد ما فوقت .. ده انا لسه بتعالج منها..
حلم بحذر : انا مش فاهمه انت تقصد ايه !!
مالك وشه إتغيّر بغرابه : من الاخر كده هخنقك زى ما خنقتينى .. بس انتى خنقتينى بطريقتك و انا هخنقك بطريقتى و تاخدى الازمه النفسيه بتاعتك و انتى ماشيه
حلم صوتها تاه بذهول : ده ظلم
مالك ببرود : ده عدل ربنا
حلم زعقت : مش من حقك
مالك بجمود : اعتبريه حق ربنا ، قصاص يعنى