القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قتلت ابي الجزء الثاني كاملة - سلوي ابراهيم

رواية قتلت ابي الجزء الثاني كاملة - سلوي ابراهيم

رواية قتلت ابي الجزء الثاني كاملة - سلوي ابراهيم

مبروك يا عروسه كتب الكتاب بعد اسبوع والفرح فى نفس اليوم
قال كده بعد ما كل الضيوف مشيوا وماكانش فى غيرى انا وهو وبابا،رديت بكل برود ماعرفش ازاى
-هه فرح مين معلش اصلى مش شايفه عروستك يعنى، بعدين انا مش هتجوزك واللى تقدر عليه اعمله
قمت من مكانى عشان ادخل الاوضه لقيت بابا بيشدنى من ايدى ورمانى على الكرسى
-انتى اتهبلتى ولا اى امال ايه الخطوبه دى يا روح امك

-بابا لو سمحت مفيش داعى تجيب سيرة أمى فى الموضوع وانا قلت قبل كده وهقولها تانى ، انا مش هتجوز اخويا مفهوم!!!
دخل هو فى الموضوع واتكلم
-بقولك ايه مش كل شويه اخوكى وزفت على دماغك قلنا مفيش الكلام ده
-لا فى ، فى يا ابن عمى وانت عارف كويس انك اخويا ولا تحب اشرحلك
-لا ماتشرحيش ومش مضطره تشرحى عشان مهما قلتى مش هعمل غير اللى فى دماغى
-طيب هفهمك، لما انا اتولدت كانت والدتى مريضه فماكانتش تقدر تاخد بالها منى فبالتالى عشان مامتك كانت كويسه اقترحت عليها تاخدنى لما اجوع وتاخد بالها منى يعنى احنا اخوات شفت بقى

رواية قتلت ابي كاملة - سلوي ابراهيم

لقيته بيجز على سنانه جامد وبدأ يقرب منى
خبط بايديه على الباب
-اقسم بالله لو مالميتى الموضوع هتزعلى يا مرام فاهمه ولا لا
انا اتنفضت مكانى من الخضه وماحستش بنفسى غير وانا بجرى من قدامه ودخلت الاوضه بس سمعته وهو بيتكلم مع بابا
-بص بقى يا عمى بنتك شكلها مش هتجيبها البر انت تفضل سايبها زى الحيوانات فى الاوضه زى ماكنت بتعمل اليومين اللى فاتو،اما الفلوس اللى اتفقنا عليها انا حولتلك نصهم فى حسابك وشغلك ماشى كويس وكل حاجه هتكمل بعد الجواز ولو ماحصلش اقسم بالله كل حاجه هتبوظ وهتيجى على دماغك..
سمعته قال الكلام ده وبعدين باب الشقه اترزع وبعدها لقيت بابا جايلى الاوضه
-انتى مش ناويه تجيبيها البر ولا اى، ايييه مفيش حد يشكمك
-حضرتك بتتكلم ازاى يا بابا هى حاجه زى كده فيها جدال ماينفعش اللى بتعملوه ده حرام والله حرام
مسكت ايديه وجيت اخرج بره الاوضه وانا بتكلم
-طب...طب بص تعالى ننزل لو مش مصدقنى نسأل الشيخ اللى تحب تسأله عشان تصدقنى ، يا بابا ده لو طفل صغير هيفهم ان ده حرام
زقنى جامد وقعت على الارض وقفل الباب بالمفتاح وقالى بصوت عالى
-هتتجوزيه يا مرام هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك انتى بنتى وانا حر فى القرار اللى اخده

تحميل رواية قتلت ابي الجزء الثاني كاملة - سلوي ابراهيم

بقيت مقيده ومفيش مخرج ولا مفر حتى الاوضه بتاعتى مفيهاش ولا بلكونه ولا شباك يعنى مش هعرف اكلم حد ولا انقذ نفسى فضلت كل يوم فى الاسبوع اللى عدى عليا اتعامل كحيوانه فعلا انا مش عارفه ولا فاهمه احمد ازاى يفكر كده يعنى ايشمعنى انا ليه انا ليه
-اجهزى يلا المأذون جاى
ايه ده الاسبوع خلص مستحيل مستحيل اوافق لازم اتصرف
-متنحه كده ليه بقولك المأذون جاى يلا اخلصى
مسكت فى ايديه بعياط

-يا بابا يا بابا بالله عليك والله العظيم هعمل اى حاجه اى حاجه انت عايزها بس بلاش اتجوزه يا بابا بلاش وحياتى عندك يا بابا ، بص لو عايز فلوس هروح اشتغل واعمل كل اللى اقدر عليه واجيبلك فلوس ان شاالله حتى اشتغل فى بيوت الناس هعمل اى حاجه بس بالله عليك ماتعمل كده
بدون اى رد لقيته ضربنى بالقلم وقالى باسلوب استفزازى كإنى عبد عنده
-اخلصى تلبسى وتجهزى والا مش هيحصل كويس فاهمه؟
سابنى وخرج وانا لحد دلوقتي مش عارفه هعمل ايه ، بس قلت خلاص اكيد المأذون لو عرف مش هيوافق على حاجه زى كده ومش بعيد لو لقاهم مصممين يبلغ البوليس ايوه هعمل كده هقوله لما اخرج عشان كتب الكتاب
لبست وقلت انى هقوله او لو ماعرفتش هحاول اتصرف بس مستحيل اسيبهم يعملوا كده
-اتفضل يا شيخنا ، يلا يا احمد اقعد

-يلا ياعمى
لسه جايه اخرج من الاوضه لقيت بابا قام من مكانه
-خليكى جوه لحد ما نخلص انا وكيلك لما المأذون يخلص يبقى جوزك ياخدك
انا تنحت طب هعمل ايه قلتله بصوت هادى
-لا يا بابا لازم احضر اللحظه دى ماينفعش افضل جوه
-لا ينفع ياختى ينفع يلا ادخلى
كان بيقفل الباب فضلت افتح فيه واحاول اخرج عشان اقول للمأذون انى مش موافقه
-سيب الباب يا بابا بالله عليك
واخيرا الباب اتفتح خرجت
-ياشيخ..ياشيخ انا مش موافقه يا شيخ ، ده....ده اخويا عايزين يجوزونى اخويا وده حرام ماتكتبش الكتاب
فى اللحظه دى كلهم وقفوا فى مكانهم بس ماكانش فى ضيوف كانوا تحت واللى موجودين احنا والشهود بس ، بصوا لبعض كلهم وبعدين المأذون مسك الكتاب اللى معاه وقام وقف مكانى وسالنى
-اخوكى ازاى يابنتى..

بصتلهم برعب وخضه وخوف ولسه هتكلم بابا قطع كلامى
-غبيه بتقول اى حاجه عشان خايفه من الجواز والمسؤولية
-لا لا مابقولش اى حاجه ده اخويا يا شيخ احنا اخوات فى الرضاعه ايوه والله العظيم يا شيخ وربنا حرم جواز الاخوات حتى لو فى الرضاعه وهما عايزين يخالفوا الشرع والدين
كنت بتكلم بسرعه وانا بنهج وخايفه ودموعى نازله كإنها حنفيه ، بصلى وبعدين قالى
-لا حول ولا قوة الا بالله، ايه فين الايمان انتو هتروحوا من ربنا فين يابشر هتروحوا فين
وسابنا ومشى هو والشهود كنت عايزه اجرى وراه ياخدنى معاه حتى كنت خايفه منهم ، عملت كده فعلا بس وانا ماشيه وراه مسكونى وبابا ضربنى اكتر من مره

فضلت احاول افلت من ايديه واخرج بره الشقه بس كنت بعافر عشان اعمل كده
احمد زعقلى وعلى صوته عليا وبابا مد ايديه وبعدين راح قعد على الكرسى وهو متعصب وعينيه حمرا من العصبيه اللى هو فيها كان شكله يخوف..
ولما خرجت بره باب الشقه كان ماسكنى من ايدى واحمد قاعد على الكرسى وايديه الاتنين على وشه، فضلت اشد ايدى عشان اعرف امشى اروح لاى حد ولا اى مكان بس كان بابا ماسكنى جامد وفى محاوله منى عشان افلت من ايديه
كنت بشد جامد فاتكعبل على السلم ووقع من على التربزين ودماغه خبطت فى حاجه حاده كانت فى الاخر السلم انا شفت شكل الدم اغمى عليا...

-مبروك يا عروسه كتب الكتاب بعد اسبوع والفرح فى نفس اليوم
قال كده بعد ما كل الضيوف مشيوا وماكانش فى غيرى انا وهو وبابا،رديت بكل برود ماعرفش ازاى
-هه فرح مين معلش اصلى مش شايفه عروستك يعنى، بعدين انا مش هتجوزك واللى تقدر عليه اعمله
قمت من مكانى عشان ادخل الاوضه لقيت بابا بيشدنى من ايدى ورمانى على الكرسى
-انتى اتهبلتى ولا اى امال ايه الخطوبه دى يا روح امك
-بابا لو سمحت مفيش داعى تجيب سيرة أمى فى الموضوع وانا قلت قبل كده وهقولها تانى ، انا مش هتجوز اخويا مفهوم!!!
دخل هو فى الموضوع واتكلم

-بقولك ايه مش كل شويه اخوكى وزفت على دماغك قلنا مفيش الكلام ده
-لا فى ، فى يا ابن عمى وانت عارف كويس انك اخويا ولا تحب اشرحلك
-لا ماتشرحيش ومش مضطره تشرحى عشان مهما قلتى مش هعمل غير اللى فى دماغى
-طيب هفهمك، لما انا اتولدت كانت والدتى مريضه فماكانتش تقدر تاخد بالها منى فبالتالى عشان مامتك كانت كويسه اقترحت عليها تاخدنى لما اجوع وتاخد بالها منى يعنى احنا اخوات شفت بقى
لقيته بيجز على سنانه جامد وبدأ يقرب منى
خبط بايديه على الباب
-اقسم بالله لو مالميتى الموضوع هتزعلى يا مرام فاهمه ولا لا
انا اتنفضت مكانى من الخضه وماحستش بنفسى غير وانا بجرى من قدامه ودخلت الاوضه بس سمعته وهو بيتكلم مع بابا
-بص بقى يا عمى بنتك شكلها مش هتجيبها البر انت تفضل سايبها زى الحيوانات فى الاوضه زى ماكنت بتعمل اليومين اللى فاتو،اما الفلوس اللى اتفقنا عليها انا حولتلك نصهم فى حسابك وشغلك ماشى كويس وكل حاجه هتكمل بعد الجواز ولو ماحصلش اقسم بالله كل حاجه هتبوظ وهتيجى على دماغك..

سمعته قال الكلام ده وبعدين باب الشقه اترزع وبعدها لقيت بابا جايلى الاوضه
-انتى مش ناويه تجيبيها البر ولا اى، ايييه مفيش حد يشكمك
-حضرتك بتتكلم ازاى يا بابا هى حاجه زى كده فيها جدال ماينفعش اللى بتعملوه ده حرام والله حرام
مسكت ايديه وجيت اخرج بره الاوضه وانا بتكلم
-طب...طب بص تعالى ننزل لو مش مصدقنى نسأل الشيخ اللى تحب تسأله عشان تصدقنى ، يا بابا ده لو طفل صغير هيفهم ان ده حرام
زقنى جامد وقعت على الارض وقفل الباب بالمفتاح وقالى بصوت عالى
-هتتجوزيه يا مرام هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك انتى بنتى وانا حر فى القرار اللى اخده
بقيت مقيده ومفيش مخرج ولا مفر حتى الاوضه بتاعتى مفيهاش ولا بلكونه ولا شباك يعنى مش هعرف اكلم حد ولا انقذ نفسى فضلت كل يوم فى الاسبوع اللى عدى عليا اتعامل كحيوانه فعلا انا مش عارفه ولا فاهمه احمد ازاى يفكر كده يعنى ايشمعنى انا ليه انا ليه
-اجهزى يلا المأذون جاى

ايه ده الاسبوع خلص مستحيل مستحيل اوافق لازم اتصرف
-متنحه كده ليه بقولك المأذون جاى يلا اخلصى
مسكت فى ايديه بعياط
-يا بابا يا بابا بالله عليك والله العظيم هعمل اى حاجه اى حاجه انت عايزها بس بلاش اتجوزه يا بابا بلاش وحياتى عندك يا بابا ، بص لو عايز فلوس هروح اشتغل واعمل كل اللى اقدر عليه واجيبلك فلوس ان شاالله حتى اشتغل فى بيوت الناس هعمل اى حاجه بس بالله عليك ماتعمل كده
بدون اى رد لقيته ضربنى بالقلم وقالى باسلوب استفزازى كإنى عبد عنده
-اخلصى تلبسى وتجهزى والا مش هيحصل كويس فاهمه؟
سابنى وخرج وانا لحد دلوقتي مش عارفه هعمل ايه ، بس قلت خلاص اكيد المأذون لو عرف مش هيوافق على حاجه زى كده ومش بعيد لو لقاهم مصممين يبلغ البوليس ايوه هعمل كده هقوله لما اخرج عشان كتب الكتاب
لبست وقلت انى هقوله او لو ماعرفتش هحاول اتصرف بس مستحيل اسيبهم يعملوا كده
-اتفضل يا شيخنا ، يلا يا احمد اقعد

-يلا ياعمى
لسه جايه اخرج من الاوضه لقيت بابا قام من مكانه
-خليكى جوه لحد ما نخلص انا وكيلك لما المأذون يخلص يبقى جوزك ياخدك
انا تنحت طب هعمل ايه قلتله بصوت هادى
-لا يا بابا لازم احضر اللحظه دى ماينفعش افضل جوه
-لا ينفع ياختى ينفع يلا ادخلى
كان بيقفل الباب فضلت افتح فيه واحاول اخرج عشان اقول للمأذون انى مش موافقه
-سيب الباب يا بابا بالله عليك
واخيرا الباب اتفتح خرجت
-ياشيخ..ياشيخ انا مش موافقه يا شيخ ، ده....ده اخويا عايزين يجوزونى اخويا وده حرام ماتكتبش الكتاب
فى اللحظه دى كلهم وقفوا فى مكانهم بس ماكانش فى ضيوف كانوا تحت واللى موجودين احنا والشهود بس ، بصوا لبعض كلهم وبعدين المأذون مسك الكتاب اللى معاه وقام وقف مكانى وسالنى
-اخوكى ازاى يابنتى..

بصتلهم برعب وخضه وخوف ولسه هتكلم بابا قطع كلامى
-غبيه بتقول اى حاجه عشان خايفه من الجواز والمسؤولية
-لا لا مابقولش اى حاجه ده اخويا يا شيخ احنا اخوات فى الرضاعه ايوه والله العظيم يا شيخ وربنا حرم جواز الاخوات حتى لو فى الرضاعه وهما عايزين يخالفوا الشرع والدين
كنت بتكلم بسرعه وانا بنهج وخايفه ودموعى نازله كإنها حنفيه ، بصلى وبعدين قالى
-لا حول ولا قوة الا بالله، ايه فين الايمان انتو هتروحوا من ربنا فين يابشر هتروحوا فين

وسابنا ومشى هو والشهود كنت عايزه اجرى وراه ياخدنى معاه حتى كنت خايفه منهم ، عملت كده فعلا بس وانا ماشيه وراه مسكونى وبابا ضربنى اكتر من مره
فضلت احاول افلت من ايديه واخرج بره الشقه بس كنت بعافر عشان اعمل كده
احمد زعقلى وعلى صوته عليا وبابا مد ايديه وبعدين راح قعد على الكرسى وهو متعصب وعينيه حمرا من العصبيه اللى هو فيها كان شكله يخوف..
ولما خرجت بره باب الشقه كان ماسكنى من ايدى واحمد قاعد على الكرسى وايديه الاتنين على وشه، فضلت اشد ايدى عشان اعرف امشى اروح لاى حد ولا اى مكان بس كان بابا ماسكنى جامد وفى محاوله منى عشان افلت من ايديه
كنت بشد جامد فاتكعبل على السلم ووقع من على التربزين ودماغه خبطت فى حاجه حاده كانت فى الاخر السلم انا شفت شكل الدم اغمى عليا...