رواية احببته وتزوجت اخيه الفصل التاسع 9 كاملة
مصطفى بصوت عالى: حبيبه
حبيبه وقفت مكانها والناس كلها وقفت تبص
مصطفى شدها من ايديها وأخدها وركبو العربيه : مليون مره اقولك احترمينى شويه اما اكون بكلمك تقعدى مكانك لحد اما ابقى اخلص كلامى
حبيبه ودموعها واقفه ع طرف عيونها: لو سمحت انا عاوزه اروح
مصطفى بعصبيه: تمام كدا اوى
طول الطريق ساكتين محدش فيهم حاول يتكلم حبيبه وشها ف الارض وبتعيط
ومصطفى عصبيته وصلت لاقصى حدودها
#عند البيت نزلت حبيبه جرى من العربيه
مصطفى بنرفزه خبط ع العربيه : يلعن ابو كدا كان لازم يعنى اتزفت اتعصب
*******
#ف بيت حبيبه
دخلت جرى ع اوضتها واترمت ع السرير وعيطت جااامد ومامتها اول ما شافتها جريت عليها
امينه: ف ايه ى حبيبه مالك ايه اللى حصل
حبيبه بتعيط ومش قارده تتكلم
امينه: أهدى ى حبيبتى ايه اللى حصل لدا كله فهمينى
حبيبه: انا تعبت ى ماما تعبت منه ومن أسلوبه وطريقته وغيرته اللى تخنق دى
امينه : أهدى ى حبيبه بس وكل حاجه هتبقى تمام هو يمكن كدا لأنك بعيده عنه
حبيبه: بعيده ايه بس هو متغير مش دا مصطفى اللى أعرفه دا واحد عاوز يتحكم في كل حاجه حواليه
امينه: لا متقوليش كدا دا شيطانك بيحاول يكرهك فيه أهدى كدا وهو هيصالحك كالعاده
حبيبه: وانا معنتش هقبل منه اى كلام خلاص
#ف بيت مصطفى
خديجه: ايه ى حبيبى من ساعه ما جيت كدا وانت مضايق ف حاجه حصلت
مصطفى : لا بس انا اتخنقت وعاوز امشى
خديجه بحزن: انت لحقت ى ابنى تقعد زهقت مننا
مصطفى حس بزعلها من كلامه : لا طبعا ى خوخه انا أقدر انا معاكى اهو
خديجه : ربنا يهديلك الحال يارب ى ابنى
مصطفى : يااارب ى ماما ، اومال احمد فين كدا
خديجه: ف الشغل بيتاخر اوى ف شغله
مصطفى: اهااا ماشى هقوم انا ادخل اوضتى
مصطفى دخل اوضته وبقى قاعد يكلم نفسه : اكلمها طيب ولا اعمل ايه ماهى اللى عصبتنى برضو يعنى انا اعمل ايه بس هى غلطت انها تسبنى وتمشى كدا انا هسيبها تحس بغلطها
عند حبيبه بتبص للفون : هه اكبرت عليا اوى ى مصطفى وبقي زعلى يهون عليك
تليفونها بيرن
يوسف: الو ازيك ى حبيبه
حبيبه: الحمدلله غريبه يعنى انك ترن عليا دلوقتى
يوسف : بكلمك نتفق ع المفاجأة بتاع عيد ميلاد مصطفى
حبيبه بزعل: اهاا ، متشغلش بالك انت انا هظبطها
يوسف: يعنى اعتبر الموضوع عندك
حبيبه: ايوه متقلقش
يوسف : تمام ، سلام
حبيبه: سلام ، حتى وانت مزعلنى بدور عليك
تانى يوم
حبيبه: الو ازيك ى طنط خديجه عامله ايه
خديجه: حبيبه ازيك ى حبيبتى انا الحمدلله
حبيبه : الحمدلله ى طنط ماما قالتلى أن مصطفى جه كنت عاوزه اكلمه أقوله حمدالله ع السلامه
خديجه: دا هو خرج الصبح بدرى ى حبيبتى اما ييجى بقى هقوله يكلمك
حبيبه : تمام ى طنط مع السلامه ، دا الوقت المناسب انا هروح اتفق معاها هى والاستاذ احمد واقولهم ان يوسف كلمنى علشان جارتهم وكدا وانى انا اللى هظبط العيد ميلاد
حبيبه لبست وخرجت ع بيت مصطفى واقفه قدام الباب بتخبط
احمد فتح : ازيك ى حبيبه اتفضلى
حبيبه: ازيك ى استاذ احمد
احمد : الحمدلله اتفضلى ادخلى
حبيبه دخلت :ممكن تنادى طنط خديجه عوزاكو ف موضوع وكدا
احمد : طب اتفضلى وانا هدخل اناديها ، دخل احمد يدور ع مامته ملقهاش جوه طلع تانى معلشى ى حبيبه الظاهر انها خرجت
حبيبه ارتبكت لأنها دخلت ومحدش ف البيت: طيب انا اسفه قولت هى هنا همشى انا بقى لأن عندى محاضرات بعد اذنك
خرجت حبيبه ملهوفه وبتفتح الباب لقت مصطفى ف وشها
مصطفى :انتى بتعملى ايه هنا
حبيبه ارتبكت: كنت جايه لطنط خديجه بس طلعت مش موجوده
مصطفى: ولما هى مش موجوده دخلتى ليه
حبيبه : م ..منا مكنتش اعرف انها مش موجوده الا لما دخلت ،انا همشى لان عند محاضرات
احمد: انا كمان خارج هروح الشغل اتاخرت
مصطفى خلاص اتاكد من اللى كان شاكك فيه اكيد بينهم حاجه دخل أوضته ع طول وبقى يكسر ف كل حاجه فيها زى المجنون
مصطفى: انا ى حبيبه تعملى فيا كدا والله لهندمك ع كل لحظه كدبتى عليا فيها
*********
يوم عيد ميلاد مصطفى ف الكافيه
حبيبه: معرفتش والله ى يوسف انت اتصرف بقى
منى: خلاص ى حبيبتى متزعليش نفسك حصل ايه يعنى ، ما تتصرف ى عم الشبح
يوسف: شبح يخربيت الانوثه اللى اتبعترت ع الأرض ، انتى بالذات تسكتى
منى بغيظ: كان لازم يعنى دا ييجى
حبيبه: بس بقى انتو الاتنين ، يوسف رن عليه وقوله تعال عاوزك و خلاص
يوسف : خلاص اشطا هكلمه
مصطفى: الو ايه ى يوسف
يوسف: ايه دا هو انا كنت ف حضنك امبارح مفيش وحشتنى ى صاحبى اى حاجه
مصطفى: اخلص انا مش ناقص
يوسف: تعال عاوزك ضرورى
مصطفى: لا انا تعبان مش قادر
يوسف بمكر :ى عم بقولك ضرورى مشكله حصلت وعاوزك معايا
مصطفى بقلق: تمام جاى اهو
يوسف : جاى اهو ف الطريق
حبيبه: طب اقوم بقى اشوف بقى النظام هنا عامل ايه انت اتكلمت مع اللى شاغلين ف المكان وعرفتهم وكدا أن محدش يبقى موجود
يوسف : ايوه
بعد نص ساعه ف الكافيه مصطفى وصل ودخل المكان ضلمه
مصطفى: هو ف ايه طلع الفون ولسه بيرن ع يوسف النور اشتغل ومعاه اغنيه وكلهم واقفين يغنو وهو عيونه كانت ع حبيبه
كانت واقفه لابسه دريس تحفه وعليه طرحه وميك اب هادى جمالها فعلا كان يلفت اى حد
حبيبه جريت عليه وحضنته وهو اتفاجأه : كل سنه وانت مالى عليا دنيتى
مصطفى حضنها: وانتى معايا
يوسف: كل سنه وانت طيب ى اسطا
مصطفى: وانت طيب ى كبير
منى: كل سنه وانت طيب ى مصطفى
مصطفى : وانتى طيبه ى منى
فضلو قاعدين سوا وبيهزرو ويضحكو
مصطفى فجأه ومن غير مقدمات : حبيبه تتجوزينى
الكل اتصدم وبصو لبعضهم
حبيبه: نعم ههههه دا اللى هو ازاى
مصطفى : ايه هو اللى ازاى مش دا اللى كنا اتفقنا عليه ان انا هخطبك وانتى ف سنه تانيه
حبيبه بأستغراب : بس انت لسه قدامك سنتين وانا كمان
مصطفى: انتى بتتحججى بقى
حبيبه: ولا بتحجج ولا حاجه ى مصطفى بس دلوقتى مينفعش
مصطفى قام وقف مره واحده وبنرفزه: هو ايه اللى مش دلوقتى هو انا بقولك تعالى نخرج انا بقولك نتجوز
يوسف: أهدا ى مصطفى مش كدا
حبيبه بعصبيه: وانا مش موافقه خلاص ارتحت
مصطفى ضحك بسخريه: كنت عارف ان دا ردك ، انا ماشى
حبيبه عيطت بهستريه: انا خلاص مبقتش متحمله ولا هتحمل اكتر من كدا
يوسف: خليكى معاها ى منى وانا هروح اشوفه
منى: حاضر، خلاص ى حبيبتى أهدى مش كدا
حبيبه بقهره طالعه من جوا قلبها: ااااااه ى مصطفى ليه بتعمل فيا