فندق غونتر في سان انطونيو بولاية تكساس لديه ماضى مرعب عن جريمة قتل وقعت فى الغرفة 636 عام 1965 قام بها رجل مجهول بقتل امرأة شقراء طويلة القامة رأته الخادمة فى الفندق عندما سمعت صراخ من الغرفة ففتحت الباب ووجدت الرجل مغطى بالدماء ويقف بجوار السرير وفر هاربا بمجرد ان رأته الخادمة .
عندما وصلت الشرطة كان القاتل قد هرب و وجدت جدران الغرفة مغطاة بالدماء ولكن لا اثر للجثة اعتقدت الشرطة انه ربما قام بتقطيعها ورميها فى المرحاض .وبعد عدة ايام و جدوا القاتل بقرب الفندق وعندما عثروا عليه اطلق النار على نفسه وظل مكان الجثة مجهول وهوية المقتولة ايضا مجهولة حتى تم الابلاغ عن امرأة مفقوده لها نفس مواصفات المرأة الشقراء فى الفندق.
ومنذ ذلك الوقت وهناك بعض الظواهر الغريبة التى تحدث فى الغرفة 636 ورغم انه لم ينزل بها احد الا ان بعض المارة فى الشارع بجوار الفندق قالوا انهم شاهدوا امرأة شقراء تصرخ من النافذة طلبا للمساعدة والخادمات الاتى يقمن بتنظيف الغرفة من حين الى اخر وجدن الاثاث نقل من مكانه وتقول احدى الخادمات انها عندما دخلت الغرفة وجدت امرأة شقراء ترتدى روب ابيض تقف فى وسط الغرفة ذراعاها ممدودتان بعد ذلك اختفت .
وفى يوم تلقى مدير الفندق رسالة بداخلها مفتاح قديم للغرفة 636 والذى تم استبداله بعد حدوث الجريمة والاغرب هو الرمز البريدى على الرسالة فهو رمز الفندق الذى لم يستعمل منذ عام 1960.